أغلق مستوطنون صباح اليوم الثلاثاء، مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بحمايةٍ من قوات الاحتلال، فيما اقتحم آخرون مقامات دينية في بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، في حين اعتدوا المستوطنين على المركبات الفلسطينية على طريق نابلس- جنين.
وتبعًا لمصادر محلية، فقد أغلق المستوطنون مدرسة بنات اللبن الثانوية، وأدوا طقوسًا تلمودية وأعمالا استفزازية.
وأعاقت قوات الاحتلال حركة دخول وخروج الأهالي والمركبات من وإلى القرية، وفق المصدر ذاته.
وتتعرض اللبن الشرقية بشكل مستمر لاقتحامات المستوطنين لمدخلها ومدارسها الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي.
وفي بلدة عورتا، اقتحم مئات المستوطنين بلدة عورتا وسط حماية جيش الاحتلال؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأدى المستوطنون، طقوسًا تلمودية في مقامات دينية ثلاث، وهي "مقام العزيز، ومقام المفضل، والقبور".
بينما ذكر رئيس مجلس قروي سبسطية محمد عازم لـ "وكالة سند للأنباء"، أن مجموعة من المستوطنين تواجدوا عند البوابة الحديدية المقامة على شارع نابلس جنين، والتي يغلقها الاحتلال منذ 13 يومًا، بوجود قوات الاحتلال.
وأضاف "عازم"، أن المستوطنين هاجموا المركبات الفلسطينية التي تسلك الطرق البديلة وهي طريق الناقورة والمسعودية، ورشقوها بالحجارة؛ ما أدى إلى إلحاق بها الضرر.
ويصعد المستوطنين من هجماتهم على المركبات الفلسطينية المارة على شارع نابلس جنين وعلى بلدات شمال غرب نابلس؛ بهدف التنغيص على الفلسطينيين.