أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن تشكيل لجنة تحقيق في ملف وفاة الطفل المرحوم سليم النواتي، للوقوف على جميع حيثياته.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه اليوم الأربعاء، أنها شكلت يوم أمس لجنة تحقيق في ملف وفاة الطفل سليم النواتي من قطاع غزة.
وأكدت أن "تعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية تقضي بإيلاء ملف العلاج لأهلنا في قطاع غزة أهمية قصوى".
وحمل مستشفى النجاح وزارة الصحة الفلسطينية المسؤولية عن وفاة الطفل سليم النواتي.
ولفت "المستشفى" النظر إلى أنه أبلغ وزارة الصحة أنه يمكن استقبال حالات خاصة لا يوجد لها مكان آخر أو بديل آخر بشرط أن يكون المريض على علم ودراية أنه وبأي لحظة قد تتوقف خدمات تقديم العلاج.
وأكد أن ملف الفقيد النواتي تم تشخيصه في قطاع غزة من بداية شهر 11 عام 2021، وتم إصدار تحويلة إلى مستشفى النجاح في 24-11-2021، وبسبب عدة ظروف لم يتمكن من إصدار تصريح والحضور.
وذكر أنه "في 21-12-2021، أبلغنا الجميع أن المستشفى غير قادر على توفير الأدوية لمرضى الأورام وأعلنا عن عدم استقبال مرضى جدد، حيث يوجد ما يقارب 1600 مريض يتلقون العلاج حاليًا".
والفتى سليم النواتي (17 عامًا)، من سكان الرمال الشمالي بمدينة غزة، توفي على فراش المرض، بعدما شخَّص الأطباء في قطاع غزة حالته بالخطيرة نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم أو ما يُعرف بـ "اللوكيميا"، وهو ينتظر تحويلة طبية للعلاج في إحدى مشافي الضفة الغربية.