قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، إن إدخال الأسيرات إلى الحجر الصحي لا يكفى، فأوضاعهن بحاجة إلى متابعة طبية وعناية ورعاية صحية.
وطالب "حمدونة"، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات في أعقاب اصابة عدد منهم بفيروس "كورونا".
وأشار إلى أن 33 أسيرة يعشن في ظروف قاسية وصعبة، والحجر الصحي سيفاقم من معاناتهن.
وتعرضت الأسيرات للعزل الانفرادي والضرب ورش الغاز والعقوبات، ويرتكب الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات.
وناشد "حمدونة" المؤسسات الدولية للتدخل من أجل إنقاذ حياة الأسيرات وعرضهن على طواقم طبية مختصة، وإدخال المعقمات والفيتامينات ووسائل العلاج والرعاية.
ودعا لإعطاء الأسيرات حقوقهن الإنسانية، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب بمعاملة إنسانية للمعتقلين والأسرى، وعدم تعريضهم للأذى ومتابعة أوضاعهم الصحية.