حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي إخلاء عائلة صالحية من منزلها في حي الشيخ جراح، من شأنه دفع الأمور إلى مربع التصعيد، الذي تتحمل حكومة الاحتلال وحدها المسؤولية الكاملة عنه.
وأكدت ن الإخلاء يندرج في إطار التهجير القسري الذي يتنافى مع القانون الدولي والإنساني، الأمر الذي يستدعي التدخل الدولي الفوري والعاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ولجم سياسة الاحتلال.
ورأت "الرئاسة" أن إقدام شرطة الاحتلال استخدام القوة لإخلاء مشتل للعائلة قبل هدمه، يأتي في إطار التصعيد الذي يترافق مع تصعيد ملحوظ في مصادقة بلدية الاحتلال على آلاف الوحدات الاستيطانية في أراضي القدس.
ودعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها تجريم ومنع طرد السكان الفلسطينيين من منازلهم.
وأشادت الرئاسة بتوجه ممثل الاتحاد الأوروبي وعدد من قناصل الدول الأوروبية إلى الشيخ جراح؛ للتعبير عن رفضهم لقرارات الإخلاء والهدم الإسرائيلية.