قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الاحتلال يواصل تدمير الأرض الفلسطينية في طوباس والأغوار من خلال التدريبات والآليات العسكرية.
وأوضح "اشتية" خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في طوباس، أن الاحتلال يدمر الأرض الفلسطينية بالدبابات العسكرية، ويطرد المواطنين من أماكن سكنهم بحجة التدريبات العسكرية.
وأضاف أن الاحتلال يستبيح الأغوار الطبيعية، ويمارس التطهير العرقي بهدف ضم الضفة الغربية بشكل تدريجي وفرض النظام الإسرائيلي عليها.
وبين "اشتية" أن الحكومة الفلسطينية عملت على مضاعفة كمية المياه للأراضي الزراعية، وشقت 65 كم من الطرق لها.
وأشار إلى أن 8500 مزارع استفادوا من خدمات زراعية مختلفة، وخلايا شمسية للأسر البدوية.
وأعلن "اشتية" عن إعادة المستحقات الضريبية للمزارعين ومربي المواشي في المحافظة.
وحذر من تصاعد إرهاب المستوطنين في قرى وبلدات الضفة، واستيلاء المستوطنين على أراضي المواطنين في تلك القرى.
وطالب "اشتية" بتشكيل لجنة تحقيق دولية في المجازر التي ارتكبت في قرية الطنطورة عام 1948، بعد الكشف عن مقابر جماعية على شاطئ قيسارية.