تم الكشف اليوم الجمعة عن تفاصيل حريق استوديو للرسوم المتحركة في اليابان كان قد أودى بحياة العشرات.
وروى شهود عن قيام أشخاص بالقفز من المبنى المكون من ثلاث طوابق فيما حوصر آخرون بين السلالم غير قادرين على الهرب.
وقال الشهود أن الحريق جعل المكان "أشبه بالجحيم" بعد أن سكب الفاعل على ما يبدو سائل قابل للاشتعال حول المبنى الذي يضم شركة انتاج في مدينة كيوتو، وإشعال النار.
ورجح خبراء ورجال الإطفاء أن يكون الحريق قد امتد على الفور في أنحاء المبنى ليحاصر عشرات الأشخاص في الداخل من دون أي فرصة للفرار.
وقتل في الحريق 33 شخص وعشرات الجرحى العديد منهم في حالة حرجة.
والحريق المفتعل من الأسوأ في عقود بين الجرائم العنيفة التي شهدتها اليابان المعروفة بانخفاض معدلات الجريمة.
وأثار الحريق مشاعر الحزن في اليابان وخارجها، فيما عبر هواة الشريط المصور الياباني الذي تشتهر به اليابان، عن الأسى للخسارة المروعة.
وبدأ صباح الجمعة الناس بالتوافد إلى مبنى شركة كيوتو أنيميشن حيث وضعوا الزهور تكريما للضحايا.