الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

اقتحامات وتصاعد خطير في وتيرة الهدم بالقدس خلال يناير

حجم الخط
خلال يناير.. اقتحامات وتصاعد خطير في وتيرة الهدم بالقدس
بيان الجعبة - وكالة سند للأنباء

تصاعدت وتيرة عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في مدينة القدس خلال شهر يناير/ كانون ثاني المنصرم، رفاقها اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والإعلان عن مشاريع استيطانية تهويدية بالمدينة.

وفي تقريرها الشهري وثقت "وكالة سند للأنباء" خلال يناير اقتحام 2646 مستوطناً لباحات المسجد الأقصى، منهم 252 طالباً من مدارس ومعاهد دينية تلمودية، و3 من عناصر سلطة الآثار التابعة لحكومة الاحتلال.

وواصلت شرطة الاحتلال ملاحقة المصلين والزائرين والتضييق عليهم داخل ساحات "الأقصى" خلال فترتيّ الاقتحام الصباحية والمسائية، تخللها تنفيذ حملة اعتقالات من مصليات المسجد وساحاته.

إذ اعتقلت قوات الاحتلال 6 شبّان من ساحات المسجد، 2 منهم خلال لعبهما بالثلج في المنخفض الجوي الأخير، والآخر بزعم رفع علم فلسطين في ساحة قبة الصخرة، إضافة إلى اعتقال 3 سيدات من مصلى باب الرحمة، بينهم المرابطة خديجة خويص.

ومع استمرار منع الاحتلال عمليات الترميم والصيانة في المسجد الأقصى شهد المصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، تسرب لمياه الأمطار إليهما، مما تسبب بغرقهم وتلف سجادهم.

يذكر أن هناك العديد من مشاريع الترميم المعطلة بسبب تدخل سلطات الاحتلال، كمشروع الإطفاء وإصلاح شبكة المياه، صيانة وتمديد الكهرباء، تجديد شبكة السماعات وغيرها من المشاريع.

الاعتقالات..

وخلال شهر يناير رصدت "وكالة سند للأنباء" 138 حالة اعتقال من القدس، بينها 56 بتهمة إلقاء "كرات الثلج" تجاه شرطة الاحتلال في بلدات الطور وجبل المكبر والبلدة القديمة و28  آخرين اعتُقلوا من حيّ الشيخ جراح، بعد اقتحام الاحتلال منزل عائلة "صالحية" لهدمه.

عمليات الهدم..

وسلّمت طواقم بلدية الاحتلال خلال شهر يناير، عشرات المقدسيين إنذارات هدم منشآتهم السكنية والتجارية والزراعية، فيما استهدفت طواقم ما تُسمى بـ "سلطة الطبيعة" التابعة لبلدية الاحتلال أراضي حيّ وادي الربابة في بلدة سلوان بمحاولات تجريف متكررة، إلى جانب الاعتداء على أصحاب الأراضي الذين تصدّوا لها.

وصعّدت بلدية الاحتلال من عمليات هدم المنشآت السكنية والتجارية في بلدات القدس؛ إذ وثقت "وكالة سند للأنباء" في تقريرها 35 عملية هدم في المدينة، نصفها أُجبِر أصحابها على هدم منشآتهم ذاتياً؛ تفادياً لدفع غرامات وتكاليف الهدم، والتي تتجاوز مئات آلاف الشواكل.

فيما تصدر هدم منزل عائلة محمود صالحية في حيّ الشيخ جراح، الأخبار، حين شكل محمود وعائلته حالة فريدة من رفض إفراغ منزله والخروج منه مهدداً بحرق نفسه وعائلته ورفع شعار "يا منموت بأرضنا يا منعيش فيها".

استيطان وتهويد..

وفي ملف الاستيطان، صادقت سلطات الاحتلال، على 5 مخططات جديدة لبناء أكثر من 3500 وحدة استيطانية جنوب مدينة القدس.

إضافة إلى مصادقتها على خطة لتوسيع مساحة مستشفى "هداسا هار هتسوفيم" خمسة أضعاف، من خلال مصادرة 111 دونماً من أراضي بلدة العيسوية شمال شرق القدس.

ووفقاً للخطة المصادق عليها، فإنه سيتم إقامة مبانٍ جديدة ومهبط للطائرات المروحية، كما سيتم تحويل المبنى الحالي إلى فندق ومركز تجاري وعيادات لخدمة المستشفى.

أما "اللجنة المالية" في بلدية الاحتلال، فقد أصدرت خلال يناير قرارًا بتخصيص مليونيَ و 781 ألف شيكل لبناء أول مدرسة ورياض أطفال في المستوطنة الجديدة "جبعات همتوس"، التي تقام على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب القدس.

كذلك صادقت حكومة الاحتلال على مشروع لتغيير الطابع العمرانيّ لساحة البراق بتكلفة 35 مليون دولار، سيتم خلاله تشييد بنُى تحتية وشقّ مداخل ومخارج "حائط البراق" وربطه بوسائل نقل عامة، وأطلق على المشروع اسم "الخطة الخمسية لتطوير البراق".

فيما أقرت لجنة "التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، مشروعاً لتهويد "باب الخليل"، أحد أبواب البلدة القديمة، ورصدت للمشروع ميزانية 40 مليون شيكل.

ويُعتبر "باب الخليل" ثاني أكبر أبواب سور القدس بعد باب العامود، ويقعُ في الجهة الغربية لسور القدس.

وأنذّرت بلدية الاحتلال بمصادرة 500 دونم من الأراضي الواقعة بين مخيم شعفاط وقرية العيسوية شمال شرق القدس، لصالح ما يُسمى بـِ"مكتب الأتربة" التابع لسلطات الاحتلال وإنشاء حديقة عامة.

وطالت المصادرات الإسرائيلية أرض المقدسي علي درباس، إذ أخطرت بالاستيلاء على مساحة 400 متر وسط "العيسوية" بادعاء أنها ساحة عامة؛ من أجل بناء مدرسة.

وأصدرت سلطات الاحتلال قرارًا يقضي بهدم وإزالة "كرفانات خدمات عامة"، في ملعب جبل الزيتون ببلدة الطور شرقًا، فيما سيّج المستوطنون وبلدية الاحتلال أرض عائلة "سالم" في "الشيخ جراح" وهددت بمصادرة منزلهم الواقع في الجهة الغربية للحيّ.

من جهته أكد المستشار القانوني لحكومة الاحتلال "أفيخاي مندلبليت"، تأييده قرار تهجير عائلة "سمرين" من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، معتقدًا أن قرارات المحاكم السابقة، التي أمرت بتهجير العائلة، لا ينبغي تغييرها، وبالتالي فإنه لا يوجد أي عائق أمام عملية التهجير.