قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم السبت، إن قرار الإغلاق العام غير وارد، لكنّ في حال أصبح الوضع الصحي أشد خطورة ومن الصعب السيطرة عليه، سنعود مجددًا للإغلاق.
وأوضحت "الكيلة" في تصريحاتٍ صحفية، أن قرار إغلاق المدارس لـ 10 أيام في الضفة الغربية، جاء منعاً للوصول إلى مرحلة أكثر صعوبة.
وأضافت "الكيلة"، أنهم بصدد اتخاذ إجراءات جديدة خلال الأيام المقبلة، تمسّ القطاع الصحي وغيره، وذلك بعد ارتفاع المنحنى الوبائي، مشيرةً إلى أن فلسطين تشهد تصاعدًا بإصابات فيروس كورونا بشكل "أكبر وأصعب" من الموجات السابقة.
وعبّرت عن قلقها من الارتفاع الحاد بالإصابات، وما يُقابله من "إمكانات متواضعة" لدى وزارة الصحة.
وأردفت وزيرة الصحة: أنه "في ظل تصاعد المنحنى، سنضطر لإدخال العديد من الحالات للمشافي التي تحد إمكانياتها من استيعاب أعداد كبيرة من المصابين، حيث فاقت نسبة الإشغال فيها حاليا الـ 100%".
ودعت، المواطنين إلى التقيد بإجراءات السلامة والوقاية وأخذ التطعيمات المضادة لفيروس "كورونا"، حتى نتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية والتخفيف من آثار الجائحة.