انطلقت مساء اليوم الأحد، أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني.

وحملت الدورة لهذا العام، التي تعقد في مدينة رام الله، عنوان "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية".

وسيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للدورة، كلمة سياسية شاملة.

وفي السياق، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، عن تفاصيل جدول أعمال دورة المجلس المركزي الـ 31.

وقال "أبو يوسف" إن الجلسة الافتتاحية للمجلس ستشهد كلمة لرئيس المجلس سليم الزعنون ونائبه قسطنطين قرمش، إلى جانب كلمة لمحمد بركة عن لجنة المتابعة العربية، وأيمن عودة عن القائمة المشتركة، ثم كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية.

وأوضح "أبو يوسف" لـ "وكالة سند للأنباء" أنه سيجري بعد التحقق من نصاب الأعضاء، ترسيم جدول الأعمال والموافقة عليه ثم إقرار جدول أعمال المجلس المركزي.

ولفت إلى أنه سيجري أولا بحث القرارات المتعلقة بالعلاقات مع الاحتلال خاصة بالمجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية، وتعليق الاعتراف بإسرائيل، إلى جانب تعزيز دور منظمة التحرير، والعلاقة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وسيجري انتخاب هيئة المجلس الوطني، الرئيس ونائبيه وأمين السر، إلى جانب شواغر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهما مقعدي الراحل صائب عريقات، وحنان عشراوي التي قدمت استقالتها مؤخرًا، بحسب "أبو يوسف".

وسيبحث جدول الأعمال _تبعًا لأبو يوسف_ سبل تعزيز المقاومة الشعبية ومواجهة انتهاكات المستوطنين، كما سيبحث قضية الوحدة الوطنية وفتح حوار وطني جامع، وتجسيد وحدة شاملة.

يُذكر أن شخصيات عامة وقوى فاعلة، أعلنت رفضها المشاركة في جلسات "المركزي"، منها، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمبادرة الوطنية، والجبهة الديمقراطية – القيادة العامة، إلى جانب تغيّب حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي"، واعتراض حزب الشعب على جدول أعمال "المركزي".