بدأت الجزائر عقب حادثة وفاة الطفل المغربي ريان أوران، حملة لتأمين وتغطية الآبار بمختلف مناطق البلاد، وسط تحذير رسمي من عقوبات بحق المخالفين.
ومساء السبت، أعلن الديوان الملكي المغربي في بيان، وفاة الطفل ريان الذي انتُشل من بئر بعمق 32 مترا سقط فيها لأكثر من 100 ساعة شمالي المملكة، في حادث جذب مشاعر العالم.
وطالبت ولاية المسيلة شرقي الجزائر، في بيان، يوم أمس الأحد، أصحاب الآبار الارتوازية والتقليدية، اتخاذ الإجراءات اللازمة تلأمينها بشكل ملائم يحقق الحماية المرجوة للمواطنين.
وأضافت أنه سيتم تشكيل لجنة مهمتها متابعة تنفيذ الإجراءات بشكل دوري ومفاجئ لمواقع الآبار، مع فرض إجراءات رادعة للمخالفين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، شهدت الولاية حادثة هزت البلاد بعد انتشال جثة الشاب عياش محجوبي من عمق 30 مترا داخل بئر ارتوازي سقط داخلها، بعد 9 أيام من الحفر.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماع بالجزائر خلال الساعات الماضية، حملة "تغطية الآبار"، لمطالبة أصحاب الآبار بتأمينها لمنع تكرار مآسي سقوط أشخاص وحتى حيوانات.
وتخضع عملية حفر الآبار في الجزائر إلى ترخيص من وزارة الموارد المائية، وتمنح التراخيص بالدرجة الأولى للمزارعين في المناطق البعيدة عن السدود من أجل السقي، لكن يوجد عدد كبير من الآبار بدون رخص، حسب السلطات.