الساعة 00:00 م
الجمعة 04 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.55 جنيه إسترليني
4.71 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.92 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

‏على حافة الموت.. "بتول" طالبة التوجيهي تفرّقها شظية إسرائيلية عن حلمها

مليون نازح محشورون في مساحة ضيّقة بغزة.. و51 أمر إخلاء منذ استئناف الحرب

6 طرق لإقناع طفلك بسماع كلامك

حجم الخط
6 طرق لإقناع طفلك بسماع كلامك
دبي- وكالات

كل الأمهات تقريبًا يواجهن مشكلة مشتركة مع أطفالهن وهي عدم الاستجابة لأوامرهن، ففي الغالب الأطفال يستنزفون طاقات الأمهات قبل أن يقتنعوا بما يجب فعله ويفعلوه.

ولا بد لكِ من اتباع طرق لإقناع الطفل بالاستجابة للأوامر، وإليكِ هنا أهم الخطوات التي تمكّنكِ من معرفة كيف يفكر طفلك والوصول لنهاية إيجابية مع طفلكِ:

تواصلي معه:

أجري محادثة كبيرة وناضجة مع طفلكِ بمجرد مرور أربع سنوات من عمره، اجلسي وتحدثي معه عن المشكلة.

فقولي له على سبيل المثال: "أنا أرى أنكَ لا تنفذ ما أطلبه منكَ إلا بعد 4 أو 5 مرات، لماذا تفعل هذا؟"، وبعد إنهاء المحادثة أخبريه بأنكِ من تلك اللحظة ستطلبين منه الطلب مرة واحدة، وإن لم يستجب ستكون هناك عواقب لذلك.

كوني واضحة بشأن نتائج فعله:

لن تكون الطريقة ناجحة إذا أخبرتِ طفلكِ بأنه سيتحمل نتيجة عدم استجابته من المرة الأولى، دون أن تقولي له بوضوح ماذا ستكون النتيجة، وما العواقب التي يتحملها نتيجة عدم الاستجابة.

كوني واضحة بشأن العواقب السلبية التي سيتحملها، ويجب أن تكون مرتبطة بالأمر الذي تطلبينه منه، وكذلك كوني واضحة بشأن المميزات التي ستعود عليه إن فعل المطلوب منه.

اتركي مساحة من الوقت له:

عندما يطلب منكِ أحد فعل شيءٍ ما في الحال وفي اللحظة نفسها، ستكونين مُستاءة ومن المحتمل ألا تقومي بتنفيذ الطلب في الوقت نفسه.

امنحي طفلكِ إطارًا زمنيًّا مناسبًا لكل طلب، على سبيل المثال: "عليكِ الانتهاء من ترتيب الغرفة قبل الساعة الرابعة"، وفي كل مرة ذكريه بالنتيجة الإيجابية التي تعود عليه عندما ينتهي، واحرصي على ألا تكون الحوافز مادية لكن اربطيها بأمور معنوية أو مادية لكن لها علاقة بالفعل.

ذكريه بطلبكِ مرة واحدة:

بعد الاتفاق مع طفلكِ على إطار زمني محدد للقيام بالمهمة، ذكريه مرة واحدة بما تبقى من الوقت الممنوح له.

في البداية لن يستجيب، ولكن بمرور الوقت وتنفيذ فكرة العواقب والإطار الزمني سيعرف أن لكل فعل عواقب واضحة ويستجيب بعدها، فالأمر يحتاج إلى الصبر والهدوء والالتزام بالاتفاق.

اثبتي على موقفكِ:

الأطفال أذكياء للغاية، وفي البداية سيختبركِ طفلكِ مرات عديدة، هل ستلتزمين بتنفيذ العواقب والحوافز المتفق عليها أم لا؟

لذلك كوني حازمة وثابتة على موقفكِ، ولا تتخلي عن أي كلمة أو وعد لكِ أمامه في هذا الموقف أو غيره من المواقف المختلفة.

ركزي على الغاية:

في طريقكِ لتعويد طفلكِ عادة جديدة إيجابية تذكري أن الأمر لا يتعلق بالتفنن في اختيار العواقب، أنت تريدين لطفلكِ أن ينجح في تخطي الأمر لترتاحي ويرتاح بعد ذلك في حياته، كلما تذكرتِ ذلك لن تعامليه بطريقة سيئة.