يواصل الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركتهم النضالية المستمرة منذ ستة أيام ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.
وقال مكتب إعلام الأسرى، "إن السجون الإسرائيلية تشهد حالة من الغليان والتوتر الشديد، معربًا عن قلقه على حياة الأسرى من بطش السجان".
وأوضح "إعلام الأسرى"، أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال يرفضون الدخول إلى الغرف بعد انتهاء صلاة الجمعة، في خطوة احتجاجية رفضًا للإجراءات العقابية.
و يسود توتر شديد في سجن "مجدو"، بعد أن دفعت إدارة السجون بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع إلى السجن، بعد خروج الأسرى لصلاة الجمعة.
وتضم وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم باستخدام أسلحة مختلفة.
وقرر الأسرى إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال، بحسب "الهيئة".
ويواصل 500 أسير إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 42 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.
وتراجعت إدارة السجون عن التفاهمات المبرمة بعد عملية نفق الحرية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وأعادت فرض إجراءات عقابية على الأسرى، وفق مؤسسات معنية بالأسرى.