الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

محدث وسط توتر شديد.. وحدات القمع تقتحم قسمين في سجن النقب

حجم الخط
وحدات القمع
رام الله - وكالة سند للأنباء

اقتحمت قوات القمع التابع لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس قسمين في سجن النقب الصحراوي، وشرعت بنقل الأسرى داخلهما.

وقال مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن قوات القمع "اليماز" و"الدورو" و"الميتسادا"، اقتحمت قسمي "3" و"4" في سجن النقب، وشرعت بنقل الأسرى إلى جهة غير معلومة.

وأضاف "إعلام الأسرى"، أنّ سجن النقب يشهد حالة من التوتر الشديد.

وأوضح أنّ هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام سجن النقب، وكان آخرها قبل عدة أيام في قسم "26"، محذرًا من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019.

وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن النقب.

ووفي السياق، أوضح أهالي الأسرى في تصريحات لـ"وكالة سند للأنباء"، أن إدارة السجون أبلغت ذويهم بإنهاء التفاهمات معهم، عقب زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لسجن النقب.

واعتبر الأهالي ما يجري في النقب، بداية استهداف من بن غفير وخططه للأسرى، مستغلاً ذلك إعلامياً لزيادة رصيده الانتخابي على حساب معاناة الأسرى.

وعلى إثر ذلك، أعلن الأسرى حالة الاستنفار في السجون، وارتداء ملابس الشاباص.

بدورها، قالت وزارة الأسرى والمحررين، إن الحشود العسكرية أمام أقسام سجن النقب تؤكد وجود نوايا مبيتة للاحتلال لتنفيذ جريمة بحق الأسرى، بتعليمات مباشرة من الوزير المتطر بن غفير.

وأكدت الوزارة أن الخيارات مفتوحة أمام قيادة الحركة الوطنية الأسيرة، للرد على جرائم قوات القمع بحق الأسرى، وصد الهجمة الجديدة التي بدأها "ابن غفير" من سجن النقب.

والاثنين الماضي أجرى المتطرف "ابن غفير" زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، وتهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.

وجاءت زيارة سجن النقب الصحراوي، في وقتٍ تشهد السجون حالة من الغليان؛ رفضًا لسياسات إدارة السجون العنصرية القمعية بحق الأسرى.

وتوعد الوزير المتطرف "ابن غفير" الأسرى بالاستمرار في التنكيل والتضييق عليهم، مهدّداً بفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات.

وأصدر "ابن غفير" سلسلة قرارات ضد الأسرى منذ توليه منصبه، تضمنت منع الإفراج المبكر عن الأسرى الإداريين، وإغلاق المخبز في السجن، والتقليل استخدام الحمامات والمياه إلى الحدّ الأدنى، كما ألغى علاجات الأسنان على حساب سلطات الاحتلال.