قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا تزداد بشكلٍ كبير وخطير في قطاع غزة، لافتةً إلى أن عدد الحالات المبيتة في المستشفيات وصل 200، أما الحالات الحرجة فقد بلغت 112، وهو مؤشر مقلق.

وأضاف رئيس قسم الوبائيات بالوزارة هيثم عمران لـ "وكالة سند للأنباء"، أن "المنحنى الوبائي مستمر في الصعود، وعدد الإصابات كبيرة وغير مسبوقة"، متوقعًا أن تبلغ الموجة الرابعة ذروتها خلال الأيام القادمة، على تنحسر بمنتصف شهر مارس/ آذار المقبل، إذ "سنصل لمرحلة الاستقرار الحذر".

ونبّه أن هذه الموجة أقصر من الموجات السابقة، لكنها "الأشرس والأكثر" في عدد الإصابات، نظرا لدخول متحور "أوميكرون"الأكثر انتشارا من سابقيه إلى قطاع غزة.

وفي سؤالنا عن استعدادات الوزارة لمواجهة تفشي "كورونا"، رد "عمران": "وسعنا عدد الأسرّة في المشافي، بالإضافة لزيادة مراكز التطعيم في القطاع وتمديد ساعات العمل داخلها".

وبين أن الوزارة سمحت بإعطاء التطعيم المضاد لفيروس كورونا، لمن هم فوق 12 عامًا، مشيرا إلى أن جرى حاليًا في القطاع تطعيم 600 ألف من أصل مليون و200 مواطن، أي ما نسبته 40% من الفئة المستهدفة.