طالبت الجبهة الديمقراطية، اليوم الخميس، بضرورة وجود خطوات عملية لردع الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مرحبةً بتصريح الأمم المتحدة أمس بضرورة وقف هدم منازل الفلسطينيين وإجلائهم منها.
وقالت إن أهمية تصريح الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تكمن بأنه محاولة أخرى للفت أنظار المجتمع الدولي لما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.
وأشارت "الديمقراطية" أن هذا الصمت الدولي لما يتعرض له الطيني، يشجع إسرائيل في تصعيد عدوانها اليومي بحق الفلسطينيين، والذي لا يقتصر المنازل وتهجير سكانها بل باتت تطال جميع مناحي الحياة في الضفة والقدس.
وأشادت بالقرارات الدولية لصالح شعبنا الفلسطيني، لكنها لاحظت، في الوقت نفسه، إحجام المنظمة الدولية عن اتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال لتكف عن ممارساتها وتنصاع لقرارات الشرعية الدولية، في الانسحاب حتى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.
ودعت "الديمقراطية" الأمين العام للأمم المتحدة للوفاء بتعهده العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه، كما دعته للتحرك من أجل توفير الشروط الضرورية، وبالتعاون مع الدول الخمس في مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية، ينهي الاحتلال، وينهي مأساة اللاجئين.