حذرت سفارات فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، من تقوض عمل المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، أو تسييسها، وهو ما يشكل تهديدًا لسلام ليبيا وأمنها.
وطالبت السفارات الخمسة في بيان مشترك، اليوم الجمعة، جميع الجهات الفاعلة بـ "احترام الوحدة والنزاهة والاستقلال، والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط، إذ يعود عدم انقطاع عملياتها بالفائدة على جميع الليبيين".
وحذر البيان من الأعمال التي تقوض المؤسسة الوطنية للنفط، كما شدد على ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديدًا لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها".
وخلال الأشهر الماضية، كررت المؤسسة الوطنية للنفط تحذيراتها مما تقول إنها محاولات لـ "تسييسها"، في وقت خاض رئيسها مصطفى صنع الله صراعًا مع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية بديواشأن الصلاحيات.
وفي مناسبة أخرى، أكد "صنع الله"، إن ديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية القانونية والجنائية عن عرقلة أعمال المؤسسة، قائلًا إن ليبيا ستواجه بعد عامين، انحدارًا طبيعيًّا في إنتاج الغاز بمناطق شمال غرب البلاد؛ بسبب عرقلة مشروعات مؤسسة النفط.