الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

سوريا تُرحب بأي مساعدة دولية "دون تسييس"

حجم الخط
المستشارة الخاصة للرئاسة السورية بثينة شعبان.jpg
دمشق - وكالة سند للأنباء

أكدت سوريا ترحيبها بأي مبادرة تقدمها الدول والمنظمات الدولية للمساعدة في مواجهة الآثار الكارثية للزلزال "شريطة أن يتم ذلك دون تسييس".

وقالت المستشارة الخاصة للرئاسة السورية، بثينة شعبان، إن سوريا ناشدت بعد ساعات على وقوع الزلزال دولًا وجهات دولية وإنسانية دولية لمساعدتها ودعم جهودها في مواجهة الكارثة.

وأوضحت "شعبان" أن دمشق تشترط أن تكون تلك المساعدة وفقًا لمعايير العمل الإنساني التي أقرتها الأمم المتحدة، وبالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية.

وأردفت: "هذا يؤكد أننا نقبل المساعدات من جميع الدول شريطة عدم تسييسها". مبينة: "نقبل المساعدة من الغرب، وفي حال عرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقديمها فنحن نقبل بها".

ونفت المسؤولة السورية، أن يكون أيٌّ من واشنطن أو الاتحاد الأوروبي قد عرضوا أيّ مساعدة "رغم مناشدة رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي جميع دول العالم للمساهمة بذلك".

ونوهت إلى أن سوريا طلبت المساعدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات المنظمة الدولية وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرهم من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية.

واستطردت: "الغرب يقدم المساعدة لدعم الإرهابيين في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية، ويهمه بالدرجة الأولى حماية داعش وجبهة النصرة والخوذ البيضاء، ولا يهتم بالمناطق التي يعيش فيها معظم السوريين".

وذكرت "شعبان" أن "عددًا كبيرًا من الدول الصديقة والشقيقة أرسلت مساعدات لسوريا لتجاوز تداعيات الكارثة بينما تتذرع دول غربية بأن تقديم هذه المساعدات ينتهك قرارات مجلس الأمن".

واستدركت: "رغم أن هذه القرارات واضحة؛ حيث تؤكد أن المساعدات الإنسانية لا تخضع لأي عقوبات وأن إيصالها إلى الدول التي تتعرض لكوارث إنسانية وهجمات إرهابية مسموح به، وهو ما ينطبق على الوضع في سوريا".

وشددت على "ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية الغربية غير الشرعية المفروضة على سوريا، والتي تسببت بمعاناة شعبها، وتحول دون قيام مؤسسات الدولة بدورها على الوجه الأمثل لمواجهة تداعيات الزلزال".

وارتفع إجمالي عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا والشمّال السوري فجر الاثنين الماضي، إلى قرابة 16 ألف قتيل، وأكثر من 68 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، فيما لا تزال العمليات البحث والإنقاذ مستمرة.

وفي أنحاء سوريا، قتل 3162 شخصًا حتى الآن وأُصيب 5685، في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن الزلزال تسبب في تصدعات بسد التلول على نهر العاصي بريف إدلب، مشيرًا إلى تدفق المياه لمنطقة المخيمات شمال سلقين جراء هذه التصدعات.

وأشار الدفاع المدني إلى أن أكثر من 375 مبنى انهار كليا، وأكثر من 1200 مبنى انهار جزئيا، كما تصدّعت آلاف المباني الأخرى.