أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات هدم منازل المقدسيين في حي وادي الحمص، والذي بدأت صباح اليوم أكثر من 100 وحدة سكنية يقطنها نحو 500 مقدسي.
وتذرعت قوات الاحتلال خلال الهدم بحجة قربها من جدار الضم والتوسع العنصري، رغم أن غالبيتها تقع في لمنطقة المصنفة (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية، حسب اتفاق أوسلو.
واستمرت عمليات الهدم طيلة اليوم، وطالت 16 مبنىً سكنيًا، رغم كل الالتماسات التي قدمها أهالي الحي لمحكمة الاحتلال العليا.
ويتحوف الأهالي من هدم دفعة جديدة من المباني، حيث من المقرر أن تصدر محكمة الاحتلال حكماً حولها في القريب.
ولاقت جريمة قوات الاحتلال إدانات فلسطينية وعربية ودولية وحقوقية واسعة، كونها مخالفة للقوانين الدولية وتعد تطهيرًا عرقيًا للسكان المقدسيين.