بلغ التضخم في تركيا في فبراير/ شباط المنصرم، أعلى معدل له في عقدين على أساس سنوي، حسب ما أظهرته أرقام وكالة الإحصاء الرسمية، على خلفية قرارات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن خفض معدلات الفائدة، وضعف العملة.
وارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 4,8% في فبراير مقارنة بالشهر الذي سبقه، فيما بلغ التضخم السنوي 54,4%، وهو أعلى مستوى له في ظل حكم أردوغان الممتد لما يقرب من 20 عامًا، وفق البيانات.
وخفضت تركيا ضريبة القيمة المضافة على الغذاء إلى 1% من 8% في فبراير لمحاربة التضخم.
وحسب اتحاد نقابات، فإنه بالرغم من خفض ضريبة القيمة المضافة، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 7.1% في فبراير في العاصمة أنقرة.
ومع ذلك، يعتبر الاقتصاديون أن الأسعار سترتفع أكثر في الأشهر المقبلة، بسبب المخاطر على أسعار السلع والإنتاج الزراعي، حيث يرى البعض أنها تبلغ ذروتها في مايو/ أيار تقريبًا وتبقى مرتفعة على مدار العام؛ تأثراً بتداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.