الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تركيا تنفي مزاعم منح "نقش سلوان" لإسرائيل

حجم الخط
حجر نقش سلوان.jpg
أنقرة - وكالة سند للأنباء

نفت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الأحد، مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أنقرة ستمنح تل أبيب قطعة أثرية تعرف باسم "نقش سلوان" تم نقلها إلى مدينة إسطنبول من القدس في العهد العثماني.

وقالت المصادر الدبلوماسية في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، إن مزاعم نية تركيا منح إسرائيل القطعة الأثرية التي عثر عليها في القدس عام 1880 التي كانت حينها أرضًا عثمانية، "أنباء كاذبة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإدارة الإسرائيلية طلبت من تركيا مرات عديدة منحها "نقش سلون" إلا أن تركيا رفضت ذلك مرارًا.

وزعم خبر في موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن نقش سلوان الموجود في متحف الآثار في إسطنبول، هو من أهم النقوش العبرية القديمة، وأنه سيمنح إلى إسرائيل.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، من تداول مزاعم إعلامية إسرائيلية "كاذبة" مفادها بأن أنقرة ستمنح تل أبيب قطعة أثرية تعرف باسم "نقش سلوان" تم نقلها إلى مدينة إسطنبول من القدس في العهد العثماني.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه: "نؤكد أن الجمهورية التركية والجهات المختصة فيها نفت بشدة وبشكل رسمي وعلني ما تناقلته وسائل إعلام عبرية بشأن حجر سلوان".

ويوضح باحثون أن "نقش سلوان" هو كتابة كانت منقوشة في حائط نفق، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يخلد مشروع حفر النفق، الّذي استُخدم لتسييل مياه نبع أُمّ الدرج إلى داخل أسوار مدينة القدس.

عُثر على "النقش" عام 1880، أيّام حكم الدولة العثمانيّة، وفي عام 1891، قَطَع مجهول الحائط الّذي حمل النقش، وأخرج النقش من النفق، ووُجِد مكسوراً وبعد ترميمه نُقِلَ إلى "متحف إسطنبول الأثري".

يزعم الاحتلال أن "النقش" أثر إسرائيلي؛ وهو ما ينفيه المختصون إذ يؤكدون أن الحروف المكتوبة عليه قريبة من اللغة الكنعانية، في ظل خلافات بين الباحثين على عدة أسئلة تتعلق بزمان كتابته وطريقة اكتشافه.

واعتبر مختصون ونشطاء أن منح "نقش سلوان" للاحتلال يساهم في تدعيم "الرواية الإسرائيلية" المزعومة حول القدس.