منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، العمال الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية، من دخول مدينة "العفولة بالداخل المحتل.

وذكر موقع 0404 الإسرائيلي؛ فإن قرار المنع جاء بطلب من رئيس بلدية الاحتلال في "العفولة"، وذلك في أعقاب عملية "الخضيرة" الفدائية، التي قُتل فيها إسرائيليان وأصيب خلالها 12 آخرون، أول أمس الأحد.

وجرى إعادة العمال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية، من خلال معبر قرب جنين، بحسب الموقع، وكشف عن خوف وقلق شديدين يجتاحان المستوطنين في "العفولة"؛ خشية وقوع عملية مشابهة لعملية "الخضيرة".

وأرجع الموقع سبب التخوف لقرب "العفولة" من منطقة "وادي عارة"، التي جاء منها منفذا العملية، ولقربها أيضا من مدينة جنين التي يصفها الإسرائيليون بـ "المدينة الإرهابية".

وعزز الاحتلال تواجد قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية في جميع أنحاء "العفولة"، وانتشرت بالقرب من المؤسسات التعليمية والمواقع المركزية، بحسب الموقع.

وقتل جنديان إسرائيليان، وأصيب 12 آخرون، مساء أول أمس الأحد، في عملية إطلاق نار بـ "الخضيرة" في الداخل الفلسطيني المحتل، فيما استشهد المنفذان، وهما من مدينة أم الفحم في منطقة "وادي عارة".

وسبقت تلك العملية عملية أخرى بالداخل المحتل، إذ نفذ الأسير المحرر محمد أبو القيعان (34 عاماً) من بلدة "حورة" بالنقب المحتل، عملية طعن ودهس مزدوجة ببئر السبع في 21 مارس/ آذار الجاري، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة اثنين آخرين، واستشهد المنفذ متأثراً بجراحه إثر إطلاق النار عليه.