دعا مركز العودة الفلسطيني في لندن، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات جادة، ردًا على نية الاحتلال الإسرائيلي إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس.
جاء ذلك خلال جلسة منعقدة تحت البند السابع من جدول أعمال المجلس الأممي بدورته الاعتيادية الـ49، بمدينة جنيف.
وأثار المركز سياسة التطهير العرقي الذي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين من سكان الشيخ جراح.
ونوه إلى التوترات التي سادت في الحي خلال الآونة الأخيرة، حيث تواجه عشرات العائلات خطر التهجير القسري من منازلهم لصالح المشاريع الاستيطانية.
وطالب بالضغط على سلطات الاحتلال، للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم مؤخرا لتضامنهم مع سكان الشيخ جراح.
ويصعد المستوطنون وشرطة الاحتلال من اعتداءاتهم التعسفية ضد الفلسطينيين في حيّ الشيخ جراح؛ بهدف ترحيلهم من منازلهم.
وتطالب جماعات استيطانية إسرائيلية بطرد العائلات الفلسطينية من منازلها، بزعم إقامتها على أرضٍ كانت مملوكة ليهود قبل 1948، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.
ومنذ بداية عام 2020، أمرت المحاكم الإسرائيلية بإخلاء 13 عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح.
