قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، إن رمضان القادم موسم صعب، منفتح على كل الاحتمالات، والشعب الفلسطيني الذي انتصر للقدس والأقصى، سواء في مناطق الداخل أو قطاع غزة، أو الضفة الغربية، قادر على إعادة سيناريو الانتصار الذي تحقق في معركة "سيف القدس" العام الماضي.

جاء ذلك في كلمة له بالندوة التي نظمها "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن"، مساء اليوم الأربعاء، وأضاف أن شهر رمضان القادم تتزامن أيامه مع الأعياد اليهودية، والاحتلال يسعى للتهدئة المجانية سواء بالقدس، أو المنطقة، وبالتالي "الأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجئات".

ووجه كلمة للاحتلال بالقول "أيادينا على الزناد"، وإن الشعب الفلسطيني هو من يقرر على الأرض، وبأنه سينتصر على الاحتلال قريباً، مشدداً على أن الحقائق تثبت بأن "الحروب الماضية مع الاحتلال أثبتت أننا في صعود، وهم إلى انحدار".

وتابع "مشعل" بأن الشعب الفلسطيني لديه مخزون، وتتنقل راية مقاومته من منطقة إلى أخرى، ومن جيل إلى جيل، فنرى العمليات المقاومة مرة من غزة، وأخرى من الضفة، وأخرى من الداخل المحتل.

وأكد أن عملية تل أبيب للشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، تمثل عنواناً للطريق الذي يجب أن نسلكه بعيداً عن التطبيع، وهو طريق الجهاد والمقاومة والتحرير.

ومساء أمس الثلاثاء، قتِل 5 مستوطنين وأصيب 5 آخرون، بعملية إطلاق نار في "بني براك"، وبمجمع تجاري في "رامات غان" في تل أبيب بالدخل المحتل، فيما أُعلِن لاحقا عن استشهاد المنفذ ضياء حمارشة (27 عاما).