لا يزال نجم نادي يوفنتوس، كريستيانو رونالدو، خاضعا للحجر الصحي في بيته بمدينة ماديرا البرتغالية، منذ الإعلان عن إصابة زميله في النادي ذاته، دانييلي روغاني، بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد سافر "رونالدو" مع عائلته إلى موطنه لزيارة والدته، المصابة بسكتة دماغية، قبل أن يعرف بإصابة زميله، ما دفعه لبقائه في ماديرا لوقت أطول، قبل أن يعود إلى مدينة تورينو بشمالي إيطاليا.
وتشارك "رونالدو" مع "روغاني" غرفة التبديل ذاتها يوم الأحد، خلال المواجهة التي فاز فيها يوفنتوس على إنتر ميلان، دون حضور الجمهور.
وفي اليوم ذاته، نشر أحد لاعبي يوفنتوس صورة جماعية لنجوم النادي في غرف التبديل، يظهر فيها نجم كرة القدم الإيطالية، جيورجيو كيليني، إلى جانب رونالدو ودانييلي روغاني.
هذا الأمر زاد من حدة المخاوف على صحة لاعبي النادي، ووفق وسائل إعلام، فسيخضع جميع من ظهروا بالصورة للحجر الصحي، حتى التيقن من عدم إصابتهم.
ومن المفترض أن يتغيب "رونالدو" عن مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا ضد ليون المقررة الثلاثاء المقبل حتى الآن.
وكشف "يوفنتوس" بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم عن أن "روغاني" (25 عامًا) لا يعاني "حاليا من أي أعراض".
وأشار إلى أن النادي "يقوم حاليا بجميع عمليات العزل المطلوبة بحسب القوانين، من ضمنها ما يتعلق بالأشخاص الذين كانوا على احتكاك معه".
ويلزم الإيطاليون منازلهم منذ الثلاثاء بعدما فرض الإغلاق التام في البلد سعيا لوقف انتشار فيروس كورونا المستجدّ الذي أودى بأكثر من 600 شخص حتى الآن.