أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الإجراءات الإسرائيلية والاعتداءات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، تزيد من توتر الأوضاع وتدمر فرص إقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية في مكتبه في رام الله ، مساء اليوم الخميس لوفد من البرلمان اليوناني، حيث أطلعهم على آخر التطورات والمستجدات السياسية وانتهاكات الاحتلال.
وأشار اشتية، إلى التوسع الاستيطاني واستيلاء على الأراضي، واستمرار سياسة القتل والاعتقال الإداري والحبس المنزلي واحتجاز جثامين الشهداء واقتحامات الأقصى.
وجدد اشتية تأكيده على أهمية تطبيق القانون الدولي وعدم تجزئته فيما يتعلق بفلسطين، والتوقف عن استخدام المعايير المزدوجة تجاه القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال عن فلسطين.
وثمن تضامن اليونان وشعبها مع فلسطين، والتي يربطها مع فلسطين علاقات تاريخية وتقارب جغرافي وثقافي.
بدورهم، عبر الوفد اليوناني عن دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، واستئناف محادثات السلام للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.