احتشد مئات المستوطنين من اليمين الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في ميدان "سينما ستي" غرب القدس ضد حكومة نفتالي بينيت.
وجاءت هذه المظاهرة بقيادة زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو، بعد ساعات من خسارة الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نفتالي بينيت أغلبيتها في الكنيست.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لما وصفوه بـ "تدهور الوضع الأمني"، وفشل حكومة "بينيت" في التعامل مع موجة العمليات الفلسطينية الأخيرة، والتي أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا.
ورصدت وحدة صحافة البيانات بـ "وكالة سند للأنباء" تنفيذ 10 عمليات فدائية خلال شهر مارس/ آذار المنصرم؛ أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًّا، وإصابة 17 آخرين.
وخلال المظاهرة تحدث "نتنياهو"، من خلف زجاج مصفح يقي من الرصاص، وخصص خطابه للتحريض على الفلسطينيين، ومهاجمة حكومة "بينت" التي وصفها بـ "الضعيفة والخطيرة".
وقال "نتنياهو" إن حكومة "بينت" تضر بما أسماها "يهودية الدولة"، وهي حكومة فاشلة غير قادرة على حكم إسرائيل.
وصباح اليوم الأربعاء، انسحبت عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، إيديت سيلمان، من الائتلاف الحكومي، ما أثار التساؤلات بإسرائيل حول مصير الائتلاف والسيناريوهات المترتبة، ثم ما لبث أن خسرت الحكومة أغلبيتها مساء اليوم بالكنيست.