الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

هل "تشق" كتلة "يمينا" الائتلاف الحكومي الإسرائيلي؟

حجم الخط
صورة سيلمان خلال مظاهرة اليمين في القدس ترحيبا بانشقاقها.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

التقى أعضاء كنيست من حزب "يمينا"، هم: وزيرة الداخلية، اييليت شاكيد، ونائب الوزير أفير كارا، وعضو الكنيست نير أورباخ، خلال الليلة الماضية، للتباحث في خطوات قد ينفذونها لاحقًا. واتفقوا على العمل من خلال التنسيق بينهم في الأيام القريبة المقبلة.

وجاء الاجتماع، وفقًا للإعلام الإسرائيلي، على خلفية انشقاق عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن الائتلاف الحكومي وانضمامها إلى صفوف المعارضة، أمس الأربعاء.

كتلة جديدة

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن "كارا" كان قد التقى أمس الأربعاء، مع سيلمان وعضو الكنيست عميحاي شيكلي (انشق عن الائتلاف في أعقاب تشكيل الحكومة الحالية)، وبحث معهما إمكانية شق "يمينا" وتشكيل كتلة جديدة في الكنيست مؤلفة من ثلاثتهم.

وبرر "كارا" ذلك من أجل منع إمكانية أن يعلن "يمينا" عن سيلمان وشيكلي كمنشقين، الأمر الذي من شأنه فرض قيود عليهما تتعلق بترشحهما مستقبلًا ومنع انضمامهما إلى حزب الليكود وترشيحهما في أماكن مضمونة في قائمة الليكود لانتخابات الكنيست المقبلة.

وجاء لقاء شاكيد وكارا وأورباخ في أعقاب اللقاءات التي عقدها رئيس "يمينا" ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع جميع أعضاء الكنيست الخمسة من حزبه الذين لم ينشقوا حتى الآن، في محاولة لمنع انشقاقهم.

انتقادات لـ "بينيت"

ووجه أعضاء الكنيست انتقادات لبينيت خلال هذه اللقاءات.

ونقل موقع "واللا الإخباري" الإلكتروني عن مصادر في "يمينا" قولهم إن "أعضاء الكنيست غاضبون لأنهم لم يكونوا ضالعين في عمل الحكومة، وعلموا بأحداث وخطوات من وسائل الإعلام".

وقال الأعضاء إن "بينيت لا يتشاور معهم ولا يلتقي معهم بشكل دائم، وفضّل أن يقرب منه مستشارون في مكتبه".

وانتقد أعضاء الكنيست خلال لقائهم مع بينيت، أمس، استخدامه مصطلح "الضفة الغربية" (بدلا من "يهودا والسامرة") خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي.

واعتبروا ذلك دليلًا على أن بينيت يتجه إلى الوسط السياسي.

كذلك احتجوا على عدم دعم بينيت لهم مقابل وزير الجيش، بيني غانتس، حول دفع مخططات بناء في المستوطنات. وطالبوه بدفع "تشريعات يمينية" بعد انتهاء عطلة الكنيست مباشرة.

الوضع بعد "سليمان"

وتسبب انشقاق سيلمان عن الائتلاف، أمس، بفقدان الحكومة الأغلبية في الكنيست، حيث بقيت مدعومة بستين عضو كنيست من أصل 120 عضو كنيست.

ويعني ذلك أن الحكومة ستدخل إلى مرحلة يسودها جمود بسبب عدم قدرتها على دفع تشريعات، وخاصة إقرار ميزانية الدولة.

وحمّل محللون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، بينيت المسؤولية عن الأزمة الحالية، لأنه كان يعلم بالضغوط التي يمارسها الليكود على سيلمان كي تنشق ولم يمنع ذلك.

سيناريوهات

وهناك ثلاثة سيناريوهات مطروحة حاليًا في أعقاب الأزمة السياسية، وهي: استمرار ولاية حكومة عاجزة عن أداء مهامها، أو تشكيل حكومة بديلة برئاسة نتنياهو، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، تكون الخامسة خلال ثلاث سنوات.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن الانتخابات ليس مؤكدًا أن تسفر عن فرز يسمح بتشكيل حكومة جديدة، لكنها لن تعيد "كتلة التغيير" المناوئة لنتنياهو إلى الحكم بكل تأكيد، خاصة وأنها لم تشكل بديلا سياسيا أو اقتصاديا لحكم نتنياهو خلال 12 سنة سابقة.