قتل إسرائيليان وأصيب 15 آخرين، مساء اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في تل أبيب.
وأعلنت صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية، عن مقتل اثنين من المصابين في عملية إطلاق نار وقعت في شارع "ديزينكوف" في تل ابيب، مضيفة أن الجيش أرسل وفدًا للتفاوض خوفًا من احتجاز المنفذ لرهائن من المستوطنين في تل أبيب.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن الإصابات وصفت بالحرجة، وجرى نقلها لمستشفى "ايخلوف".
وفي السياق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن فلسطينياً أطلق النار داخل مقهى ومطعم باتجاه 7 إسرائيليين وفر من المكان، مشيرةً إلى أن العملية نفذت في 3 نقاط.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، بتجدد إطلاق النار شمال موقع الهجوم، وقوات من الجيش تحاصر مبنى يشتبه باختباء أحد المنفذين داخله.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وافق على مواصلة التعزيز والدفع بقوات كبيرة إلى تل أبيب بحثاً عن المنفذ.
وهذه العملية هي الرابعة التي تقع خلال أسبوعين، وذلك بعد عملية إطلاق النار في النقب والتي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، ثم عملية الخضيرة والتي نفذها الشهيدن خالد وأيمن اغبارية، وعملية حي بني براك في تل أبيب والتي نفذها الشهيد ضياء حمارشة.
وتصاعدت المقاومة النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بمعدل العمليات في أول ثلاثة أشهر في الأعوام السابقة، عدا عام 2021.
وأظهرت الأرقام التي رصدها مركز معلومات فلسطين "معطى" تصاعدا مضطردا لعمليات المقاومة المسلحة، مقابل عمليات الطعن والدهس، لافتا إلى أن عمليات إطلاق النار تجاه أهداف الاحتلال تصاعدت من 51 عملية خلال عام 2018، إلى 132 عملية خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2022م.
وبحسب مركز "معطى"، تساوى عدد قتلى الاحتلال من هذه العمليات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، مع مجموع القتلى خلال الأعوام 2019، و2020، و2021.