قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، إن "معركة جنين هي معركة الكل الفلسطيني في المناطق كافة، وإنها قد تمتد لكل المدن الفلسطينية".

وشدد "قرعاوي" في تصريح صحفي اليوم السبت، على ضرورة "أن يشعر الاحتلال بأن مخيم ومدينة جنين ليست وحدها". مطالبًا الكل الفلسطيني بـ "الوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل".

وأردف: "ما دام هناك احتلال لن تكون هناك حالة من الهدوء أو الهدنة معه، إلا بخروجه من أرضنا، لأنه يشكل حالة استفزازية لكل الفلسطينيين".

وأكد أن "الكل بات يقاوم ويتصدى للاحتلال، لأن فكرة القبول به مرفوضة، وأن رسالة مخيم جنين واضحة وهي رسالة كل فلسطيني على هذه الأرض".

وأشار عضو المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم، إلى أن "الاحتلال يخشى أن تمتد هذه الأنفاس الحارة في مخيم جنين إلى كل الضفة الغربية، ولا يمكن للاحتلال حينها الاستمرار في عدوانه".

وأوضح أن "ما يجري في مخيم جنين هي قضية ثأرية فشل فيها الاحتلال عدة مرات ونجح الفلسطينيون في المخيم الذي وقف وقفة بطولية".

ونبه الى أن "الكل الفلسطيني يتابع معركة الأحرار التي تؤكد أن الاحتلال يجب أن يقف عند حده، ومخيم جنين عرف نقاط الضعف لهذا الاحتلال الذي لن يتمكن من تقييد المخيم".

وصباح اليوم، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 13 مواطنًا بجراح بين متوسطة وخطيرة، عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين واندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وذكرت وزارة الصحة أن الشاب أحمد السعدي، استشهد بعد إصابته برصاصتين في الرأس والصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال.

وتصدى المقاومون في جنين لاقتحام قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، حيث أعلن تضرر آلية عسكرية إسرائيلية.

وأعلن الاحتلال عن عملية عسكرية في مخيم جنين بمشاركة قوات "جولاني" و"دوفدوفان" لاعتقال والد منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب، الشهيد رعد فتحي حازم.

وسبق أن رفض والد الشهيد تسليم نفسه للاحتلال، بعد أن أثنى على العملية التي نفذها ابنه وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصيب 15 بجراح متفاوتة.