دعا النائب في المجلس التشريعي، فتحي قرعاوي، لتشكيل لجان تضم الكل الفلسطيني تأخذ على عاتقها توحيد الصف الداخلي للتصدي لكل إجراءات الاحتلال، وخاصة عمليات التهويد.
ونوه قرعاوي في تصريح له اليوم الأربعاء، إلى عمليات التهويد وإجراءات الاحتلال التي تجري بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وقال إن قرار حكومة الاحتلال بسلب صلاحيات إدارة المسجد الإبراهيمي من الفلسطينيين وجعلها في يد السلطات الإسرائيلية يكشف بأن الاحتلال ماضٍ في خطط التهويد.
وأشار إلى أن قرار الاحتلال جاء بعد تهويده عدة مرافق في الخليل من خلال السيطرة عليها "وسط صمت غريب ومطبق من الكثير من الجهات ذات العلاقة".
وأوضح قرعاوي: "المطلوب لمواجهة هذه الممارسات هو تمتين الجبهة الداخلية وإنهاء كل أسباب الخلاف والاتفاق على مصالحة تنهي كل ذيول ما سبق من إشكالات داخلية".
وكانت حكومة الاحتلال أعلنت يوم أمس الثلاثاء، وبشكل رسمي نقل صلاحية إدارة المسجد الإبراهيمي من بلدية الخليل إلى "مجلس التخطيط الأعلى" الإسرائيلي.
وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، إنّ محكمة الاحتلال رفضت التماسا تقدمت به البلدية لمنع المستوطنين من إقامة مصعد كهربائي في المسجد الإبراهيمي.
ولفت أبو سنينة النظر إلى أن محكمة الاحتلال منحت الصلاحيات لمجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي.
ومجلس التخطيط هو الجهة المسؤولية في دولة الاحتلال عن المخططات الهيكلية الرئيسية التي تعبر عن الرؤية الصهيونية لشتى الأمور، من استخدام الأراضي حتى التطوير العقاري، وتضع مخططاتها بناء على موافقة الحكومة الإسرائيلية.