قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب العملية البطولية في شارع ديزنكوف، في قلب تل أبيب، تعبير عن حالة إفلاس سياسي وأمني.

ورأت "الجبهة"، في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، أنه في الوقت الذي يتظاهر "بينيت" بتجاهل القضية الفلسطينية، "يجد نفسه غارقاً حتى الأذنين في صراع مفتوح مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويجد نفسه أيضاً ومعه منظومته الأمنية بكافة أذرعها، عاجزاً عن وقف تصاعد المقاومة الشعبية في أنحاء الضفة".

وذكرت "الديمقراطية" بأن المجالس الوطنية والمركزية لمنظمة التحرير أقرت المقاومة الشعبية بكل وسائلها وأساليبها، وسيلة بديلة لمسار أوسلو، للوصول إلى الحقوق الوطنية المشروعة.

وأكدت أن هذه القرارات تحتّم على كافة أطراف الحالة الوطنية الفلسطينية، باتجاهاتها الرسمية والشعبية، الالتفاف حول المقاومة، وتوفير الحماية والغطاء السياسي لها.

ودعت "الديمقراطية" إلى قراءة المشهد السياسي المحلي والإقليمي والدولي، قراءة مجدية، في ظل سياسات الغرب القائمة على ازدواجية المعايير، "لمصلحة أن يفرض الشعب الفلسطيني بمقاومته وصموده وبثباته وبسالته، معاييره لحل قضيته الوطنية".

ومساء الخميس الماضي، نفذ الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين، عملية إطلاق نار في شارع "ديزينكوف" بـتل أبيب، أسفرت عن مقتل إسرائيليينِ وإصابة 15 آخرين.

وعملية الشهيد "رعد" هي الرابعة خلال أقل من 3 أسابيع، والتي أسفرت مجتمِعة عن مقتل 13 إسرائيلياً، بينهم عناصر أمن، في "بئر السبع"، و"الخضيرة"، و"بني براك" بتل أبيب.

وخلال مارس/ آذار المنصرم، رصدت وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء"، تنفيذ 10 عمليات فدائية أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا، وإصابة العشرات.