أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت قرابة الـ 17 بؤرة استيطانية جديدة منذ تولي دونالد ترمب للحكم نهاية 2016.

وأوضح دغلس في تصريح لوكالة "سند للأنباء" اليوم الخميس، أنه يوجد 193 بؤرة استيطانية في القدس، "فيما قضمت إسرائيل ما يقارب من 60% من أراضي الضفة الغربية".

وأشار إلى وجود مئات المنازل المهددة بالهدم والأراضي المهددة بالمصادرة، "في أي لحظة قد يجري تدميرها أو مصادرتها" من قبل سلطات الاحتلال.

وحذر الناشط الفلسطيني، من أن عمليات الهدم في صور باهر أعطت لدولة الاحتلال ضوءًا أخضر لتدمير منشآت تجارية في قرية حارس غربي مدينة سلفيت.

واستطرد: "واشنطن هي شريكة للاحتلال في عمليات الهدم، وهي من تعطيها الضوء الأخضر لضم الضفة وشرعنة البؤر الاستيطانية".

وكانت واشنطن قد استخدمت حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي، مؤخرًا، خلال اجتماعه الليلة لإدانة تدمير "إسرائيل" للمنازل في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس.

ودمرت إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات المنازل بوادي الحمص في مدينة صور باهر، وهي خاضعة للسيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية وفق اتفاق أوسلو.