الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

"المقاومة ستقوم بواجبها"...

خاص "فصائل": سلوك الاحتلال بالميدان سيُحدد مسار الأحداث القادمة

حجم الخط
فصائل
القدس - وكالة سند للأنباء

أكدّت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن مسار التصعيد في الأيام القادمة، يحدده السلوك الإسرائيلي تحديدا في المسجد الأقصى المبارك ومخيم جنين.

ويعتزم المستوطنون نهاية الأسبوع الجاري (الجمعة الثانية من شهر رمضان)، اقتحام المسجد الأقصى وذبح "قربان" داخله، أو تهريب دمه ونثره في صحن قبة الصخرة ضمن طقوس "عيد الفصح" العبري.

وأمس الاثنين، صرّح مصدر في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة الفضائية، أن "مخطط المستوطنين لذبح القرابين في الأقصى لعب في النار وتجاوز للخطوط الحمراء"، معتبرًا أن ذلك "سيكون بداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه".

هل تنفجر الأوضاع؟

الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية طارق عز الدين، قال إن السلوك الإسرائيلي بالميدان هو الذي سيحدد مسار الأحداث، تحديدًا على وقع الاجتياح الكبير لـ "الأقصى"، إلى جانب التهديد أيضا باجتياح مخيم جنين.

وأكد عز الدين لـ "وكالة سند للأنباء" أن "الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى وتقديم القرابين، سيواجه من الفلسطينيين بكل بسالة، ولم تمر هذه الدعوات دون مواجهة".

وشدد أن المقاومة ستقوم بواجبها تبعا للآليات التي تراها مناسبة في الدفاع عن شعبها، وملتزمة بوعدها في الدفاع عن مسراها مهما كلّف ذلك من ثمن.

وأشار "عز الدين" إلى أنّ رسالة المقاومة وصلت لكل الأطراف المعنية، "ولا رد جديد بشأنها من الوسطاء حتى هذه اللحظة"، موضحًا أن الاحتلال لا يزال "متشبثا بعدوانه ونحن متمسكون في قرارنا بردعه ومواجهته".

وبدوره ذكر القيادي بـ "لجان المقاومة الشعبية" أبو الحسن الششنية، أن "المقاومة لم تُبلغ بشيء جديد من الوسطاء، كما أنه لا جديد في الضغط على الاحتلال؛ لدفعه لوقف عدوانه".

وبيّن "الششنية" لـ "وكالة سند للأنباء" أن تطورات الميدان مناطة بسلوك الاحتلال وما يسعى له خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات وتغول إسرائيلي متواصل".

وأضاف: "إذا ما تم اقتحام المسجد الأقصى كما هو مخطط له، فسيكون هناك ردود واضحة" لافتًا إلى أن "الكلمة الأولى والأخيرة ستكون للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة".

وحذر "الششنية" من أن عدم لجم الاحتلال "سينذر بسوء، وبناءً عليه ستذهب الأمور إلى اتجاهات لا تحمد عقباها".

"غرفة مشتركة" بالضفة

من جهته شدد "أبو جهاد" المتحدث باسم جيش العاصفة أحد الأذرع العسكرية لحركة "فتح" بغزة، على ضرورة تفعيل دور المقاومة الشعبية بالضفة والقطاع على حدٍ سواء، وأن يتم إشعال خطوط التماس، إسنادًا للمقاومة المسلحة في الضفة.

ونبّه "أبو جهاد" في تصريحٍ لـ "وكالة سند للأنباء" أن التصعيد سيواجه بتصعيد مماثل، موضحًا  أنّ "المقاتلين في الضفة على حالة اشتباك مسلح دائمة ويتعرضون لملاحقات يومية وشبح الاعتقالات يلاحقهم في كل لحظة".

ودعا إلى "تشكيل غرفة عمليات موحدة لإدارة المعركة في جنين والضفة، كما أدارها من قبل الشهيد القائد يوسف ريحان" الذي لعب دورا محوريا في قيادة المقاومة بمخيم جنين، إبان اجتياجه عام 2002.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا ومواجهات مع الاحتلال منذ بداية رمضان، بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة التي شهدت إعدامات ميدانية، وتكثيف للاقتحامات والاعتداءات العسكرية لمخيم جنين، وسط خشية من تطورها إلى مواجهة عسكرية على غرار ما حدث العام الماضي.