قررت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، إيقاد شعلة الحرية بمناسبة يوم الأسير الفلسطينيّ لهذا العام، في محافظة جنين، بالسادس عشر من نيسان الجاري، تكريما لأسرى المحافظة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفيّ عُقد اليوم، أمام مقرّ الأمم المتحدة في رام الله، بمشاركة مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية

وأكّد المتحدثون أنّ يوم الأسير الفلسطينيّ لهذا العام يأتي في ظل عمليات التصعيد التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتصاعد عمليات الاعتقال، والتنكيل والتعذيب بحقّ الأسرى.

ودعا المتحدثون إلى أوسع مشاركة لإسناد الأسرى في يومهم هذا، بما يليق بتضحياتهم المستمرة، في ظل التحديات التي يواجهونها داخل السجون.

وتوقفوا عند قضية الأسير أحمد مناصرة التي شكّلت مؤخرًا قضية رأي عام عالميّ، وما كشفته هذه القضية من جرائم مركبة ومستمرة ينفذها الاحتلال بحقّه وبحقّ رفاقه الأسرى.

وشدد المتحدثون على أهمية استمرار الخطوة النضالية التي يواصل المعتقلون الإداريون فيها والمتمثلة بمقاطعة محاكم الاحتلال، مع تصاعد وتوسيع عمليات الاعتقال الإداريّ مؤخرًا.

وستنطلق مسيرات مركزية يوم الـ17 من نيسان في كافة محافظات الوطن.

وإلى جانب الفعاليات الميدانية ستنطلق حملة في يوم الأسير الفلسطيني تحت شعار #إلى_متى؟، وتهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا الراهنة المتعلقة بواقع الحركة الأسيرة.