الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

إيذانا بانطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني

خبر إيقاد شعلة "الحرية للأسرى" في الخليل

حجم الخط
9998958475.jpg
الخليل - سند للأنباء

أوقدت هيئات رسمية وشعبية والفصائل الوطنية، مساء اليوم الثلاثاء، شعلة الحرية للأسرى، في ساحة مدرسة "ابن رشد" وسط مدينة الخليل، إيذانًا بانطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.

وشارك في الفعالية كلٌّ من؛ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، محافظة وبلدية الخليل، إقليم حركة "فتح"، والقوى الوطنية ولجان أهالي الأسرى.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عباس زكي، إن ملف الأسرى خط أحمر.

وجدد التأكيد في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس، بأن مخصصات الأسرى "لن تُمس ولن تتوقف مهما كان حجم الضغوطات".

بدوره، صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، بأن هذا العام هو عام حرية الأسرى المرضى.

وبيّن أبو بكر، بأن جهودًا تبذل على المستوى الدولي لكشف حجم الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأكد أن المطالب ما زالت مستمرة للإفراج عن الأسير سامي أبو الدياك الذي يعاني من مرض السرطان، ومحكوم ثلاثة مؤبدات، كذلك الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة 11 عامًا، وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي.

من جهته، أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن الحركة الأسيرة بحاجة إلى أوسع تضامن شعبي وجماهيري وحراك دولي من أجل كشف حجم الجريمة المنظمة التي ترتكب بحقها.

وشدد فارس على أن ما يرتكب من جرائم بحق الأسرى يأتي ضمن قرارات ممنهجة يشرف عليها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، بتعليمات من بنيامين نتنياهو.

ويُحي الفلسطينيون غدًا الأربعاء؛ 17 نيسان (أبريل)، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

ويعود سبب اختيار هذا التاريخ للاحتفاء بالأسير الفلسطيني، في كونه اليوم الذي نجحت فيه المقاومة الفلسطينية في إطلاق سراح الأسير محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى مع دولة الاحتلال، عام 1971.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو 6000 أسير، بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.

ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترًا، على خلفية إجراءات تتخذها إدارة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين.