الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

33 إصابة في نابلس والخليل..

محدث بالفيديو استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته في نابلس

حجم الخط
اعتداءات الاحتلال
نابلس - وكالة سند للأنباء

استشهد فلسطينيًّا، صباح اليوم الأربعاء، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة نابلس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عامًا)، استشهد متأثرًا بجراحٍ خطيرة اُصيب بها برصاص الاحتلال، خلال اقتحام مدينة نابلس فجرًا.

وتعاملت طواقم الهلال الأحمر، مع 31 إصابة في منطقة "قبر يوسف" شرق نابلس توزعت كالتالي، 10 رصاص حي، و 6 بالرصاص المطاطي، و13 بالغاز، وإصابة بحروق إثر قنبلة غاز، وأخرى حجر بالرأس.

ومنذ فجر اليوم، اقتحمت 40 آلية عسكرية إسرائيلية محيط قبر يوسف، حيث اعتلت القناصة شقق وأسطح المنازل في محيط القبر؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

وأسفرت المواجهات عن إصابة 11، من بينها شاب وصفت جراحه بـ "الخطيرة جدًا"، أعلن عن استشهاده لاحقًا، و 7 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف، إضافة إلى إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إحداها في العين، وإصابة بالدهس، وفق وزارة الصحة.

مَن هو الشهيد "عساف"؟

نعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المحامي محمد حسن محمد عساف، الذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.

يُذكر أن الشهيد "عساف"، محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية، من كفر لاقف قضاء جنين.

وقبل سنوات، شارك الشهيد، في المبيت التضامني في الخان الأحمر لـ 6 شهور متواصلة.

الشهيد عساف.jpg
 

"إصابات الخليل"

وفي الخليل، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب المواطنين؛ أسفر عن إصابة شابين نُقل أحدهما إلى المستشفى الأهلي بالمدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال المصاب الثاني، دون معرفة حالته الصحية، فيما منعت الطواقم الطبية والإسعاف من الوصول إليه، وفق المصادر ذاتها.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا ومواجهات مع الاحتلال منذ بداية رمضان، بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة التي شهدت إعدامات ميدانية، وتكثيف للاقتحامات لمدن الضفة الغربية.