قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تقديرات استخبارات الجيش الإسرائيلي، لا تشير إلى إمكانية حدوث تصعيد واسع مع قطاع غزة والضفة الغربية، جراء الاشتباكات الدائرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ويستعد الجيش الإسرائيلي، وفق صحيفة "هآرتس"، الصادرة، اليوم الاثنين، لاحتمال وقوع حادث واحد في الحرم القدسي أو في غزة، يمكنه أن يغير الوضع الأمني في لحظة.
وأضافت الصحيفة أن قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، يأخذ الرأي العام بعين الاعتبار، لذلك فإن تقديرات المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن الرد من غزة يمكن أن يأتي في أي لحظة.
وأشارت إلى أن الجيش يعمل على خلق حالة من الهدوء ولو نسبياً، لذلك كان القرار الإسرائيلي بعدم استمرار إغلاق الضفة الغربية طيلة أيام الأسبوع بسبب عيد "الفصح اليهودي"، كما جرت عليه العادة.
بالإضافة إلى منح تسهيلات إضافية لإصدار تصاريح عمل للضفة الغربية،وفق قولها.
وذكرت الصحيفة أن "إسرائيل" تخشى من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، وترى أن الواقع الأمني ما زال يعتمد على ضبط النفس.
وتشهد الضفة الغربية والقدس، توترا متزايدا، بسبب تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين.