قال رئيس حركة "حماس" في الخارج، خالد مشعل، اليوم الاثنين، إن المطلوب في المرحلة القادمة هو استراتيجية ثابتة وواضحة لتحرير المسجد الأقصى، مضيفًا أن أحداث القدس الأخيرة قادها بضع مئات من الشباب والنساء المرابطين والمعتكفين فيه.
جاء ذلك خلال كلمة له خلال اجتماع الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين والائتلافات التخصصية، بحضور جميع مكوناته، و١٢٠ من قادة العمل الفلسطيني، من ٤٠ دولة حول العالم.
ودعا "مشعل" إلى تشكيل جيش الأقصى من كافة أبناء الأمة، مشيرًا إلى أن الشباب المقدسيين استماتوا في حماية المسجد والدفاع عنه نيابة عن الأمة جمعاء.
وتابع، أن أحداث "الأقصى" الأخيرة، أكدت أن الحياة الحقيقية هي العيش تحت مظلة الجهاد والمقاومة والرباط، مشددًا على أن "هذا النصر والإنجاز الذي تحقق في رحاب القدس، يحتم أن تكون أيدينا دائما على الزناد".
ومنذ بداية شهر رمضان، يسود مدينة القدس وساحات الأقصى توترًا شديدًا، جراء اقتحامات الاحتلال والمستوطنين للمسجد، والتي تزامنت مع عيد "الفصح" اليهودي الذي انتهى الخميس، بعد أن استمر أسبوعًا.