دخل الأسير خليل مسلم البراقعة، من سكان مخيم عايدة، في بيت لحم، عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان براقعه اعتقل بتاريخ 25 /7 /2002، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر.

وبعد شهرين حُوّل للتحقيق، لما يزيد عن 4 أشهر متواصلة، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ وعنيف بأبشع وسائل التعذيب، وتم عزله عاماً كاملاً.

وبعد التحقيق أُعلن أن البراقعة مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ عملية جيلو عام 2002، التي نفذها الاستشهادي محمد الغول، وقُتل وأُصيب فيها العشرات من جنود الاحتلال، وحُكم عليه بالسجن مدة 20 مؤبداً.

وتعرض البراقعة للعزل الانفرادي أكثر من 3 سنوات فاقمت من معاناته، وساهمت بشكل كبير في تغلغل الأمراض في جسده نظراً لظروف العزل السيئة.

وتدهورت صحته بشكل كبير خلال العام 2014، ما استدعى نقله إلى مستشفى سجن الرملة.

ويعاني الأسير من عدة أمراض، وهي ضغط الدم المزمن، وانزلاق في فقرات الظهر، إضافة إلى قرحة في المعدة، والجيوب الأنفية.

 ويحتاج إلى متابعة مستمرة، وإجراء بعض التحاليل الطبية وصور الأشعة، إلا أن الاحتلال لا يزال يماطل في إجرائها له، ما يُعرّض حياته للخطر.