الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خبير عسكري: نتنياهو سيدفع أي ثمن لوقف اندلاع حرب بغزة

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

نشرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستعد لدفع كل ثمن مقابل عدم اندلاع أي حرب في قطاع غزة، عشية انتخابات "الكنيست" المقرر في شهر سبتمبر المقبل.

وأوضح الخبير العسكري أمير أورن، في تقريره المطول بموقع (واللا) العبري أن نتنياهو لا يعرف كم سوف تستمر هذه الحرب، وماذا سيكون ثمنها من دماء الإسرائيليين، وكيف سيظهر أمام جمهور الناخبين.

وأشار أورون إلى أن نتنياهو قد وعد الإسرائيليين قبل عقد من الآن بأنه سيقضي على حماس، مرة واحدة وإلى الأبد.

ولفت إلى أن المعطيات الميدانية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تهدد بالقضاء على أحلام قائده الجنرال أفيف كوخافي، الذي يمضي هذه الأيام قرابة ستة أشهر في موقعه الأعلى في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وذكر أن اسم مدينة خانيونس الواقعة جنوب قطاع غزة أصبح الأكثر تداولا لدى كوخافي خلال مشاوراته في قيادة الجيش والاستخبارات، باعتباره رمزا على إخفاقه وفشله.

وأكد على أنه لم يوجد منطقة في قطاع غزة أو لبنان دار الحديث حولها في المستويات العسكرية العليا الإسرائيلية أكثر من خانيونس.

ونوه أورون إلى أن الإخفاق الذي مني به الجيش وجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز الأمن العام "الشاباك" كان كفيلاً باندلاع حرب واسعة لا يريدها كوخافي، على الأقل حالياً.

وقال إن الهدف المركزي الذي يحرك قيادة الجيش الإسرائيلي اليوم هو منع اندلاع الحرب القادمة، أو تأخيرها، لذلك يخوض الجيش بعض العمليات العسكرية العنيفة التي تسبق وقوع الحرب.

وأضاف بأن الجيش الإسرائيلي يتبع ما تسمى باستراتيجية جز العشب، وهو مصطلح دخل إلى قاموس الجيش الإسرائيلي في منتصف العقد السابق.

وتعنى  سياسة جز العشب أن تدخل قوات مقلصة من الجيش أو القوات الخاصة إلى مخيمات والمدن الفلسطينية تنفذ عمليات خاطفة للمس بالمسلحين، دون الاقتراب من قتل أو اغتيال أو تصفية رأس كبير، بحيث لا يؤدي إلى اندلاع مواجهة واسعة غير مرغوبة.

وبين أورون أن الجيش يكون على أهبة الاستعداد، بمساعدة من جهاز الشاباك للدخول في المناطق الفلسطينية بين حين وآخر، كلما نما العشب أكثر من اللازم، فيدخل للقيام بجزه، وإعادته إلى حجمه الطبيعي، تحضيرا لعملية أخرى قادمة.

وتابع أن مثل هذه الاستراتيجية يتبعها الموساد خارج حدود إسرائيل، فيما يتعلق بالمحور الإيراني وحزب الله، لكن الفرق أن آلة جز العشب الخارجية لها جهاز كاتم صوت لا يحدث ضجيجاً، كما هو الحال داخل المناطق الفلسطينية.

واستدرك: "رغم أننا أحيانا نضطر لاستخدام كاتم الصوت مع حماس حين اعتذرت إسرائيل مؤخراً عن قتل أحد كوادرها العسكريين".

وختم حديثه:" رغم أن إسرائيل أرسلت لحماس توضيحا عبر القنوات الرسمية، لكن الحركة طلبت توضيحا أشبه ما يكون باعتذار علني لتهدئة الأجواء في غزة، التي كانت تطالب بالانتقام، والقول إن القتل لم يكن متعمدا".