أكد مسؤول مكتب الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زاهر جبارين، أن الاحتلال سيدفع الثمن لو حدث مكروه واستشهد الأسير هشام أبو هواش.
ويُواصل الأسير "أبو هواش" إضرابه عن الطعام لليوم الـ 141 على التوالي، تنديدًا باعتقاله الإداري والتمديد له دون تهمة واضحة أو محاكمة، تزامنًا مع تردي أوضاعه الصحية ووجود خطر حقيقي على حياته.
وبيّن جبارين في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، بأن "المعركة ستنتقل إلى خارج السجون ولن تبقى داخلها".
وشدد على أن "على العدو استحضار ما جرى في معركة سيف القدس، وأن لا يخطئ التقدير في ملف أبو هواش".
وأشاد القيادي في "حماس"، بتوحد الأسرى الإداريين من كل الفصائل في مقاطعة الاحتلال، مؤكداً دعم حركته لخطواتهم.
والأسير "أبو هواش" من بلدة دورا جنوب غربي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، اعتقلته قوات الاحتلال في 27 أكتوبر/ تشرين أول 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام، ويكتفي الاحتلال بادعاء وجود "ملف سري".