هنَّأت حركة "حماس"، مساء اليوم الخميس، الأسيرين مقداد القواسمي وهشام أبو هواش، بالإفراج عنهما من سجون الاحتلال، بعد انتزاعهما انتصارًا مشرّفًا ضد "الاعتقال الإداري".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" زاهر جبارين، في تصريح صحفي، إنَّ الإفراج عن الأسيرين القواسمي وأبو هواش يثبت أنَّ أصحاب القضايا العادلة منتصرون، طال الزمان أم قصر.
وأكد، أن الاحتلال سيبقى عاجزاً أمام إرادة الشعب الفلسطيني المؤمن بحقّه في الحرية والكرامة، ويتشبّث بهما بالرّغم من كلّ الابتلاءات التي يتعرَّض لها.
وثمن جبارين، التضحيات الكبيرة للأسيرين التي ألهمت الشعب الفلسطيني، وجذّرت في نفوسه حتمية الانتصار الشّامل على الاحتلال.
وأكد أن الإفراج عن الأسيرين القواسمي وأبو هواش تمثّل بارقة أمل على طريق تحرّر الأسرى كافة من سجون الاحتلال، مضيفاً "الاحتلال لن يحلم برؤية أسراه الموجودين في قبضة المقاومة، حتّى ينال أسرانا حريتهم الكاملة".
وأفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، عن الأسيرين هشام أبو هواش ومقداد القواسمي بعد خوضهما معركة الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري.
وخاض "القواسمي" و"أبو هواش" إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، إذ استمر إضراب مقداد 113 يوماً، وهشام 141 يوماً.
واعتقل الأسير "القواسمي" في شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بينما اعتقل "أبو هواش" في أكتوبر/تشرين أول من عام 2020، وتم تحوليهما للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس دون محاكمة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
وحتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.