الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"خوف من إفرازات الحركة الطلابية وأثرها"..

خاص كتل طلابيّة في "بيرزيت": اعتقال كوادر الكتلة الإسلامية استهداف لنا جميعًا

حجم الخط
جامعة بيرزيت
رام الله - وكالة سند للأنباء

اعتبرت كتل طلابية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لـ 7 من طلبة الجامعة بمنزلة استهداف للحركة الطلابية برمتها، مؤكدين أنّ العملية الانتخابية تسير وفق إصرار طلابي على إنجاحها رغم المحاولات الإسرائيلية لعرقلتها.

وبدأت صباح اليوم عملية التصويت في انتخابات مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت في رام الله وسط الضفة الغربية، بعد ليلة شهدت اعتقال سبعة من طلبة الجامعة، من بينهم مناظر "الكتلة الإسلامية"، ومساعده في المناظرة الانتخابية التي جرت ظُهر أمس.

وفي تعقيبها على ما حدث أكدت الكتلة الإسلامية في مؤتمرٍ صحفي أن ملاحقة الاحتلال لكوادرها لن تزيدهم إلا قوة وإصراراً وعزماً على تحدي الاحتلال وكسر جبروته، مؤكدةً أنها خطوة استباقية لخلط الأوراق وإرباك المشهد الانتخابي.

وشددت "الكتلة الإسلامية" على لسان الناطق باسمها إبراهيم سعود، على أن الرّد على جريمة اعتقال كوادرها وتهديد الطلبة وذويهم سيكون بإنجاح الانتخابات، مشيرةً إلى أن طلاب "بيرزيت" وأبناء "الكتلة الإسلامية" أثبتوا في كل مرة أنهم على قدر التحدي.

واستنكر مناظر كتلة "الشهيد ياسر عرفات" التابعة لحركة "فتح" محمد داود، حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال بحق طلاب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.

وأردف "داود" لـ "وكالة سند للأنباء": "تسقط خلافاتنا الداخلية واختلافنا، حينما يتعلق الأمر بالاحتلال، فهدفنا الأسمى الوحدة".

وطالبت كتلة "فتح" الطلابية إدارة الجامعة بالتدخل والتواصل مع المجتمع الدولي لإيقاف اعتقال قيادات الحركة الطلابية، وفق "داود".

إلى ذلك قال منسق كتلة "الوحدة الطلابية" التابعة للجبهة الديمقراطية وليد حرازمة، إن الاستهداف الإسرائيلي لم يكن لـ "الكتلة الإسلامية" وحدها بل للحركة الطلابية بشكلٍ عام، مشيرًا إلى أن "الحركة الطلابية بكل أطرها تصطف بذات الخندق مع كتلة الوفاء الإسلامية".

وأوضح "حرازمة" لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ هذه الاعتداءات تستهدف على وجه التحديد "العملية الانتخابية، وتسعى لعرقلتها وتخريب الأجواء الديمقراطية، والتدخل في نتائجها بشكل غير مباشر".

ورأى أنّ هذه الاعتقالات والملاحقات الإسرائيلية للطلبة، دليل على الأثر الكبير للحركة الطلابية، مشددًا أنهم لن يسمحوا للاحتلال بـ "التغول على الجامعة وطلابها وأطرها، وأنهم سيعملون موحدين لمواجهة هذه الحملة الشرسة".

بدوره عبّر ممثل "القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي"، الذراع الطلابي للجبهة الشعبية، أحمد الخروف، عن رفضهم لسياسة الاعتقالات، قائلًا: "إن ما جرى موضع تنديد شديد، لكنه تعبر عن بسالة أبناء الحركة الطلابية في الجامعة الذين يصرون على مواجهة الاحتلال وتهديداته".

ولفت "الخروف" في حديثٍ مع "وكالة سند للأنباء" إلى أن هذه الاعتقالات تُعبّر عن الخوف الإسرائيلي الحقيقي من إفرازات الحركة الطلابية وأثرها في المجتمع برمته وليس فقط في الجامعة"، مؤكدًا أنها لن تحقق أهدافها وستفشل.

وشددّ على أن الحركة الطلابية "لن تتوقف في التعبير عن حقها الكامل والدائم بإجراء العملية الانتخابية دون السماح للاحتلال بالتدخل في مسارها ولا في نتائجها".

وفي السياق، ذكر "الخروف" أنّ العملية الانتخابية تسير بشكل سلس، وأنّه لم يتم تسجيل أي خروقات حتى هذه اللحظة.

وتأتي انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت هذا العام، بعد انقطاع لعامين بسبب وباء كورونا، بمشاركة 5 كتل طلابية تمثل 5 فصائل، وهي: حماس، وفتح، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب.

ويتكون مؤتمر مجلس طلبة بيرزيت من 51 مقعدًا، ينبثق عنه لاحقًا مجلس الطلبة من 11 عضوًا (10 رؤساء لجان، ورئيس المجلس)، وذلك وفق التمثيل النسبي لعدد المقاعد التي تفوز بها كل كتلة.