الساعة 00:00 م
الأحد 19 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تنهار الحكومة الإسرائيلية بعد تهديدات "غانتس" وشروطه؟

استطلاع: 38% من طلاب "راسل" يعتقدون أن 7 أكتوبر مقاومة

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

لخطورة وضعه الصحي..

نقل الأسير المضرب "عواودة" للمستشفى

حجم الخط
الأسير عواودة
الخليل- وكالة سند للأنباء

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، نقل الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، منذ 82 يوما، إلى مشفى أساف هروفيه فورًا؛ لخطورة وضعه الصحي.

وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، في بيان لها، أن محكمة الاحتلال العليا في القدس، قررت ظهر اليوم، نقل الأسير "عواودة"، فورًا إلى مشفى مدني (أساف هروفيه)، لخطورة وضعه الصحي.

وأضافت "مهجة القدس"، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال قامت اليوم بإحضار الأسير "عواودة" إلى جلسة المحكمة العليا، بسيارة إسعاف وأحضر لقاعة المحكمة على كرسي متحرك.

وأوضحت أنه، بدا ظاهرًا عليه وضعًا صحيًا يرثى له، حيث يواجه مشاكل صحية عديدة في كافة أنحاء جسده، وعدم الرؤية الحركة وآلام وأوجاع في القدمين والفخدين.

ويعاني –أيضا-، من تشويش في الرؤية، ولا يستطيع الكلام، ولا يعرف من حوله، وبالكاد عرف محامية الدفاع عنه، ومنذ 45 يومًا وهو بنفس اللباس ولم يستحم ولم يتم إعطائه أي ملابس خلال هذه الفترة.

وأشارت "مهجة القدس" إلى، أن هناك تلاعب واضح ما بين محكمة الاحتلال العليا، وسجن عيادة الرملة ومشفى أساف هروفيه.

حيث تم نقله يومي الإثنين والخميس الماضيين، من سجن عيادة الرملة إلى مشفى أساف هروفيه، وأطباء المشفى يقايضونه بإبقائه في المشفى مقابل تلقي المدعمات والفحوصات الطبية وهو بدوره رفض ذلك بشدة.

وحملت "مهجة القدس"، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "عواودة" بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبه العادلة في إلغاء قرار اعتقاله الإداري التعسفي والحرية.

وناشدت، كافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتكثيف جهودهم لإنقاذ حياة الأسير "عواودة".

والأسير "عواودة" (40 عامًا)، من بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، والمضرب منذ 82 يوما، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، وتتضاعف هذه الخطورة مع رفض الاحتلال حتى اللحظة الاستجابة لمطلبه، وإنهاء اعتقاله الإداري.