حذرت اللجنة الشعبية في اللد، اليوم السبت، من خطورة إقدام بلدية الاحتلال بالمدينة، على تنظيم مسيرة استفزازية في أحيائها، يوم غدٍ الأحد.

وقال عضو اللجنة الشعبية في اللد، خالد زبارقة، في تصريح صحفي، إنه من المفترض أن تشارك في المسيرة مجموعات يهودية متطرفة، ترفع الأعلام الإسرائيلية، وتصدح بهتافات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين، ووجودهم في المدينة.

وحمّل "زبارقة" رئيس بلدية اللد مئير نيتسان، نتائج هذه المسيرة الاستفزازية، التي تهدف إلى تحدي الفلسطينيين، وتهديد وجودهم في المدينة.

وأضاف أن "دخول المسيرة إلى الأحياء الفلسطينية، يحمل في طياته مخاطرة كبيرة على الأمن والنظام العام، خاصة أن معظم المشاركين من اليهود، ومن خارج اللد".

وشدد "زبارقة" على أن أهالي المدينة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، متابعاً: "سنقف بالمرصاد في وجه كل من يهدد وجودنا، أو يسعى إلى الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا وأملاكنا، ولن نسمح بمظاهر العربدة والرعونة اليهودية مهما كلف ذلك من ثمن".

ودعا الأهالي إلى الالتفاف حول المساجد والكنيسة في المدينة، من أجل حمايتها والدفاع عنها من اعتداءات المستوطنين"، مؤكدا أن مدينة اللد توأمٌ للقدس.

وخلال الأيام الماضية، وجه عدد من حاخامات الاحتلال دعوات موحدة لاقتحام المسجد الأقصى، في 29 مايو/ أيار الجاري الذي يوافق يوم القدس العبري، واعتبروه "اقتحاما مفصليا"، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، التي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.

ويحتفل المستوطنون بيوم القدس العبري في 28 مايو، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام "الأقصى" في 28 رمضان 2021.