حذرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني، اليوم الخميس، من تشكيل وحدة مسلحة تضم متطوعين إسرائيليين، أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، للعمل على تعزيز قوات شرطة الاحتلال في اللد خلال شهر رمضان.

واستنكرت اللجنة في بيان لها، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، تدشين الاحتلال مجموعات مسلحة يخطط لنشرها في مدينة اللد خلال شهر رمضان، مُبدية خشيتها من حصول توترات داخل المدينة.

وأوضح البيان، أن هذه المجموعات غطاء لعمليات عربدة واستقواء على الفلسطينيين بواسطة السلاح وبدعم الشرطة، "‏فنحن لسنا من هاجم بيوت الناس وحرقها، ولا من يسيطر على البيوت والمباني ويستوطن فيها، ولا من يرقص على الدم".

وأكدت أن نشر المجموعات المسلحة في الأحياء العربية، يهدف إلى إشعال البلد وزيادة منسوب الاحتقان والتوتر والفوضى، وليس للمحافظة على القانون والنظام العام.

وحمّلت اللجنة الشعبية، الشرطة الإسرائيلية والبلدية مسؤولية وتبعات عمل هذه المجموعات، مطالبةً بتفكيكها فورًا والابتعاد عن المساجد والأحياء العربية والتوقف عن استفزاز العرب والاحتكاك بهم.

وفي وقتٍ سابق، كشفت مداولات لجنة "الأمن القومي" في الكنيست الإسرائيلي، عن الانتهاء من تدريب وتشكيل وحدة خاصة من المتطوعين الإسرائيليين من خريجي الخدمة العسكرية الذين يسمح لهم بحمل السلاح، ستعمل في مدينة اللد كقوة "مساندة" للشرطة ترقبًا لأي "اضطرابات" أو مواجهات مع سكان اللد في رمضان.

ويبلغ عدد سكان اللد 81000 نسمة، 72.5% منهم إسرائيليين، 27.5% منهم فلسطينيين، بحسب موقع بلدية اللد.

وقالت منظمات حقوقية عربية إنها سجلت العديد من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالمدن العربية والمختلطة في العام 2021، إثر تضامنهم مع الفلسطينيين في القدس والقطاع.