الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تشكيل اللجنة الإسرائيلية الأمريكية لتنفيذ صفقة القرن

حجم الخط
20200216083326-1581835653.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، النقاب عن أن اللجنة الإسرائيلية الأمريكية لرسم الخرائط، التي ستحدد المناطق التي ستطبق تل أبيب سيادتها وفقًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستبدأ عملها.

وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحيفة أن الرئيس ترمب قد عين المندوبين الأمريكيين في اللجنة وهم سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ومستشاره الكبير أرييه لايتستون، وسكوت لايت.

ويشرف "لايت" على الملف الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إسرائيل، يوم الجمعة، أسماء ممثليها في اللجنة، وهم وزير السياحة باريف ليفين، وسفير إسرائيل لدى واشنطن رون دريمر، والمدير العام لديوان رئيس الوزراء رونين بيرتس.

واستمرارًا لما قاله الرئيس ترمب أثناء تقديم خطة السلام، سيكلف الفريق الإسرائيلي الأمريكي برسم الخريطة الدقيقة للمناطق التي ستطبق عليها إسرائيل سيادتها في وادي الأردن والضفة الغربية.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون فور نشر الخريطة المرفقة بخطة ترمب إنها لا تهدف إلى عكس الخطوط الدقيقة للحدود في المستقبل.

 تجدر الإشارة إلى أنه في كتاب الخطة، تم تعريف الخريطة على أنها "مفاهيمية".

وفقًا للمبادئ المحددة في خطة ترمب، يحق لإسرائيل تطبيق سيادتها على حوالي 30٪ من الضفة الغربية، ويشمل ذلك غور الأردن، والغالبية العظمى من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وستقوم تل أبيب بربط 15 مستوطنة متواجدة في أعماق الضفة الغربية بـ "إسرائيل". ولا توضح الخطة نفسها الفترة الزمنية التي سيسمح لإسرائيل خلالها بتنفيذ الضم.

وقال الرئيس ترمب خلال عرض الخطة، الشهر الماضي، إن هذا سيتم على الفور وبغض النظر عما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستقرر الرد بشكل إيجابي أو سلبي على الخطة.

وصرّحت حكومة الولايات المتحدة منذ نشر الخطة بأنه من المهم أن يكون عمل لجنة الخرائط دقيقًا، لأنها خريطة ستؤثر على المنطقة لسنوات طويلة قادمة.

والمبدأ الآخر الذي تصر عليه واشنطن هو تطبيق سيادة إسرائيل مرة واحدة، وليس على عدة مراحل، لأنها تقدر أن كل خطوة ستتبعها انتقادات دولية، ويريد البيت الأبيض التعامل مع هذا الانتقاد مرة واحدة.

ووفقاً للصحيفة فإن فريق السلام الأمريكي يدرك  الوضع السياسي في إسرائيل، لكنه يؤكد أنه، كما هو الحال حتى الآن، لن يتأثر جدول الإدارة بالاعتبارات السياسية داخل إسرائيل، وإنما بالمصلحة الأمريكية.