دعت القوى الوطنية والإسلامية، جماهير الشعب الفلسطيني للنفير العام يوم غدٍ الأحد، ورفع الأعلام الفلسطينية في كل مكان.

وطالبت "قوى رام الله"، بالمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة في ميدان المنارة؛ والتي ستنطلق رافعة علم فلسطين نحو مدخل البيرة الشمالي الساعة 6 مساء، رفضًا لمسيرة الأعلام التهويدية في القدس.

وأكدت القوى في بيان لها أن عزم الاحتلال تنظيم "مسيرة الأعلام" والتهديد باقتحام البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتهديدات المستوطنين وفي مقدمتهم "بن غفير" باقتحام الأقصى يوم غد "سيجر المنطقة برمتها نحو التصعيد والمواجهة".

وفي السياق، دعت الفصائل الفلسطينية، لا سيما "فتح" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إلى المشاركة في فعالية "رفع الأعلام الفلسطينية" بالضفة الغربية.

وشددت حركة "حماس" في دعوة لها على ضرورة وأهمية أن يكون يوم غدٍ الأحد "هبة جماهيرية" للشعب الفلسطيني والأمن العربية والإسلامية "دفاعًا عن القدس والأقصى، وتأكيد على عروبة الأرض برفع العلم الفلسطيني في كل مكان".

من جانبها، شددت حركة "الجهاد الإسلامي" على ضرورة المشاركة في الوقفة الجماهيرية غدًا الأحد، وسط مدينة رام الله، دعمًا للأسرى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وللقدس والمسجد الأقصى.

ونبهت "الجهاد" إلى أهمية المشاركة في الفعالية رفضًا لـ "مسيرة الأعلام" ومخططات الاحتلال.

بدورها، طالبت حركة "فتح"، بضرورة المشاركة غدًا الأحد، بالمسيرة الجماهيرية على دوار المنارة، ضد "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس. لافتة النظر إلى التركيز على رفع العلم الفلسطيني.

وفي نابلس، دعت لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، للمشاركة الحاشدة في المسيرة الشعبية، التي ستنطلق الساعة السادسة مساء إلى حاجز "حوارة" العسكري، جنوبي المدينة، مع رفع العلم الفلسطيني.

ونوهت اللجنة إلى تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في كل المواقع ونقاط التماس، وخاصة في بيت فوريك وبيت دجن واللبن الشرقي وبيتا وبرقا وبزاريا وحوارة وسبسطية ودير شرف.

 وأشارت القوى الوطنية إلى أن مسيرة المستوطنين في القدس "محاولة من الاحتلال للتأكيد أوهامه في إعلان السيادة على المدينة".

 وأضافت: "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وليس في القدس والمسجد الأقصى المبارك سيادة لأحد سوى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية".

ولفتت النظر إلى أن "محاولة الاحتلال فرض الوقائع بالقوة لن يكتب لها النجاح، أو تغير شيء من الحقائق، وإلى أن محاولة السطو على حقوق شعبنا الثابتة لن تمر".