ظهر عضو هيئة الأركان بكتائب القسام محمد السنوار، مساء أمس السبت، في أول اطلالةٍ إعلامية له في برنامج ما خفي أعظم.

وعن أبرز ما كشفه "السنوار" في برنامج "ما خفي أعظم"، تفاصيل الضربة الصاروخية الأخيرة التي علقتها "القسام" في اللحظات الأخيرة من المعركة، وعملية "الإعماء" الأمنية التي استهدفت منظومة الرصد والمراقبة للاحتلال.

ويعد "السنوار" مقربًا بشكل كبير من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وكان أول ظهور سجل له بعد تحرير غزة عام 2005، في مقابلة نشرتها له "القسام" حينها.

وتحدثت إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة في 10 مايو/أيار 2021 عن محاولات عديدة لاغتيال "السنوار" والوصول إليه، غير أنها لم تنجح في ذلك.

وانضم "السنوار" لكتائب القسام منذ بدايات تأسيسها عام 1991، وشارك في العديد من العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال.

ويصنفّ محمد السنوار، أنه من أبرز قادة هيئة الأركان في "القسام"، وأحد أهم المسؤولين العسكريين في الكتائب بعد القائدين محمد الضيف ومروان عيسى.

اتهمه الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن عمليات الأنفاق المفخخة بـ"انتفاضة الأقصى"، كما يتهمه بالإشراف على عملية خطف الجندي جلعاد شاليط، والاحتفاظ به لسنوات عديدة في قطاع غزة، وصولًا لإنجاز صفقة أفرج بموجبها عن 1027 أسيرًا فلسطينيًّا على رأسهم شقيقه رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار.

"محاولة اغتيال"..

وكشفت كتائب القسام في أبريل 2003 عن نصب عملاء الاحتلال جسمًا مشبوهًا، (عبارة عن عامود من الباطون المسلح طوله متر وعرضه 15سم) على أحد الجدران المقابلة لمنزله.

ووضع "عملاء الاحتلال" بداخل هذا الجسم المشبوه 10 عدسات (كاميرا مراقبة) تراقب كل الاتجاهات على منزل القائد محمد السنوار، وعندما لاحظ المجاهدون الجسم المشبوه اقتربوا منه وقرروا إنزاله بحذر.

وعندما علِمَ الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مخططهم، خرجت على الفور طائرات الاحتلال التي كانت متأهبة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت صاروخًا على الجسم المشبوه.