الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"ما خفي أعظم" يكشف تفاصيل عمل الموساد الإسرائيلي في تركيا

حجم الخط
الموساد في إسطنبول ما خفي أعظم
الدوحة - وكالة سند للأنباء

تحت عنوان "الموساد في إسطنبول" كشف برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية مساء اليوم الجمعة، عن تفاصيل ومعلومات حصرية، حول استهداف الموساد الإسرائيلي للمواطنين في تركيا، إبان تقارب العلاقات التركية الإسرائيلية سياسياً.

في أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2021، أعلنت السلطات التركية توقيف 15 شخصاً مشتبهاً بهم في التجسس والعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، عبر عملية متزامنة تركزت في إسطنبول ومدن تركية أخرى.

وفي سرد بعض الخفايا، يؤكد الإعلامي في وحدة التحقيقات لأحد الصحف التركية، فرحان أوغلو، أن ما يتم من عمليات للموساد في الخفاء، لا يتناقض مع العلاقات السياسية بين تركيا وإسرائيل.

وفي هذا السياق يقول محامي المتهمين في قضية "شبكة الموساد التركي" حسن أكاي، أن الموساد استهدف تجنيد طلاب عرب وخاصة فلسطينيين يدرسون في تخصصات أمنية وعلمية حساسة في تركيا.

وتوضح وثائق "ما خفي أعظم" أن "الموساد سعى عبر عمليات التجنيد للتجسس على قادة في المقاومة الفلسطينية مقيمين في إسطنبول".

يقول الإعلامي المختص في الشؤون التركية الإسرائيلية طه داغلي، إن حدة التوتر بين تركيا وإسرائيل ازدادت بعد عام 2010، خاصة في الفترة التي ُعين فيها، هاكان فيدان، رئيساً للاستخبارات التركية.

ينقل "داغلي" عن بعض المصادر الإسرائيلية قولها: " إن هاكان فيدان يسبب إزعاجاً لإسرائيل التي تعتبره تهديداً لها".

شبكة العملاء

ويكشف برنامج "ما خفي أعظم" عن الوصول لوثائق وتسجيلات حصرية لضباط مخابرات إسرائيلية، والتي رصدت عمل "الموساد" في تركيا ونشاطه لإنشاء شبكة عملاء.

وعرض البرنامج تسجيلات لضباط موساد إسرائيليين، تكشف سعيهم لتجنيد خلايا تجسس في تركيا، تمثلت بانتحال شخصيات وهمية تواصلت مع بعض الأشخاص المستهدفين، معظمهم من الطلبة الفلسطينيين، أو الطلبة المقربين من المقاومة الفلسطينية.

في حين ساهمت أخطاء "الموساد" بتشكيل الخطوة الأولى للكشف عن شبكات الموساد في إسطنبول، والتي عقبها إبلاغ المستهدفين للجهات الأمنية التركية؛ للتحري في هذه الجانب.

وحصل "ما خفي أعظم" على وثائق مسربة، تكشف الحوالات المالية التي أرسلها ضباط الموساد لصالح مجنديه في إسطنبول، والتي كانت من دول أوروبية، بينما رصدت الاستخبارات التركية الأشخاص الذين سلموا الأموال باليد.

ويعتبر الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية التركية، مراد أصلان، أن هذه العملية رسالة تحذيرية للطلاب في تركيا، مفادها " أن الأفراد الذين يتواصلون معكم قد يكونوا مجندين لإسرائيل، وربما أبعد بكثير".